رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصندوق السعودى للتنمية يناقش المشروعات والبرامج التى يمولها فى النيجر

خلال اللقاء
خلال اللقاء

استقبل سلطان بن عبدالرحمن المرشد، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، في مقر الصندوق اليوم، السفير زيد بن مخلد الحربي، وذلك بمناسبة تعيينه سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر.

وتم خلال اللقاء الاطلاع على جهود الصندوق التنموية في الدول النامية، بالإضافة إلى المشاريع والبرامج التي يمولها الصندوق في جمهورية النيجر والتي من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وقدم الصندوق نحو 12 قرضاً تنموياً في النيجر بهدف تمويل عدد من المشاريع في قطاعات المياه والصحة والنقل والتعليم.

جدير بالذكر أن الصندوق السعودي للتنمية يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر دعم المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة والمناخ في مختلف دول العالم، من خلال تمويل مشاريع مستدامة تتمثل باستصلاح الأراضي وبناء السدود وتوليد الطاقة النظيفة.

وأضاف الصندوق عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، أنه أسهم في بناء السدود، ومشاريع الاستزراع السمكي وتربية المواشي، واستصلاح الأراضي الزراعية، مؤكدًا أنه أسهم في تمويل أكثر من 90 مشروعًا زراعيًا، و72 مشروعًا في القارة الإفريقية، فضلًا عن تمويل 25 مشروعًا زراعيًا في قارة آسيا.

وعمل الصندوق على حفر وتجهيز أكثر من 8800 منشأة مائية، في 18 دولة إفريقية تعتمد معظمها على الطاقة الشمسية لضخ المياه؛ واستفاد منها أكثر من 4.5 مليون إنسان، كما أسهم في إنشاء وتطوير 11 سدًا لإنتاج الطاقة الكهرومائية عبر تحويل القوة المائية إلى مصدر للطاقة المستدامة والنظيفة، بالإضافة إلى المساهمة في مشاريع التشجير واستصلاح الأراضي الزراعية في العديد من الدول النامية، حيث تم استصلاح أكثر من 170 ألف هكتار بهدف زيادة عملية التشجير والإنتاج الزراعي.

وفي إطار حديثه عن مساهمات الصندوق في تعزيز أهداف التنمية المستدامة، وتوفير متطلبات الاستقرار البيئي ونظافة الكون، أكد الرئيس التنفيذي للصندوق سلطان بن عبدالرحمن المرشد: «أن الصندوق السعودي للتنمية، يسهم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية للأمم المتحدة، من خلال دعم المشاريع المختصة بالنشاط المناخي والمياه النظيفة والتعليم وتعزيز النمو الاقتصادي والطاقة المتجددة والبنية التحتية الأساسية، بما يحقق الحياة الكريمة للشعوب، وتوفير المتطلبات الإنسانية».