رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهود وزارة التعاون الدولي في دعم الرقمنة بالتعاون مع شركاء التنمية

رانيا المشاط وزيرة
رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي

أظهرت جائحة فيروس كورونا خلال الفترة الماضية أهمية التحول إلى الرقمنة واستخدامها في أعمالنا والتعاملات اليومية، حيث ساهم التحول الرقمي في تطوير البنية التحتية واستمرارية الأعمال في قطاعات متعددة مثل التعليم والصناعة والنقل، لذلك فإن الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية الرقمية أضحت أمرًا بالغ الأهمية لتسهيل تحول الدول نحو الاقتصاد الرقمي، وذلك وفقًا لتصريحات الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي. 

جهود وزارة التعاون الدولي في دعم قطاع البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع شركاء التنمية

ساهمت وزارة التعاون الدولي في تشجيع الدمج التكنولوجي الذي يركز على أهداف التنمية المستدامة عن طريق تحويل طموحات تحقيق التنمية إلى حلول رقمية ملموسة من خلال مكونات رئيسية وهم، تحديد الأولويات من خلال منصات التعاون التنسيقى المشترك التابعة لوزارة التعاون الدولي لدعم التعاون الاقتصادي بين مصر وشركائها متعددي الأطراف والثنائيين في مجال الرقمنة.

وخلق الأفكار عن طريق استخدم وزارة التعاون الدولي الشراكات الدولية مع شركاء التنمية، لإتاحة المساعدات والدعم الفني المطلوب لمعالجة التحديات التقنية، بالإضافة إلى تشجيع نقل التكنولوجيا وإعداد الكوادر البشرية المدربة، كما عملت الوزارة على جميع المشروعات الخاصة بالرقمنة وريادة الأعمال، ومتابعة دمج استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان المرونة والكفاءة في متابعة تنفيذ المشروعات.

وعملت وزارة التعاون الدولي على تعزيز بيئة ريادة الأعمال والرقمنة والابتكار، من خلال توفير الدعم من خلال الشراكات الدولية للشركات الناشئة، وتشجيع الأفكار المبتكرة والمرنة والقابلة للتطوير، وقامت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بزيارة حاضنة الأعمال Flat6Labs، حيث حققت مسرعة الأعمال نموًا لتصبح مسرع الأعمال الرائد في مصر بعد أن ساعدت ١٠٦ شركة على خلق ٧٤٥٠ وظيفة منها ٦٢٩٣ تشغلها نساء، وتعتبر المسرعة قصة نجاح للتعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية. 

شركاء التنمية

أتاح الصندوق السعودي للتنمية تمويلاً تنمويًا بقيمة 6.4 مليون دولار لدعم التحول الرقمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في المناطق الريفية، لاسيما المشروعات النسائية في مجال الحرف اليدوية.

واستفاد من التمويل حوالي ١٤٧٥ شخصًا، منهم ٣٠٪ للمؤسسات المملوكة للنساء و ٤٥٪ للمؤسسات المملوكة لأشخاص دون سن 25 عاماً، كما يهدف التمويل إلى إحياء الحرف اليدوية المحلية وتنشيط الاقتصاد الحرفي الجديد.