كيف نجحت الدولة في تطوير شركات قطاع الأعمال الخاسرة؟

ترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز الشركات التي تعرضت لخسائر ضخمة وكيف تعاملت معها الدولة عبر وزارة قطاع الأعمال العام في إطار العمل علي وقف نزيف المال العام وعودة بعض الشركات لمكانتها مرة أخرى.

القومية للأسمنت 
تعرضت الشركة القومية للأسمنت لخسائر ضخمة قدرت بنحو 2.5 مليار جنيه بخلاف حجم المديونيات ما أدى الي اتخاذ قرار بتصفيتها.

الشركة الملاحة المصرية 
حققت شركة الملاحة المصرية خسائر وصلت إلى أكثر من 800 مليون جنيه وكان قرار التصفية مصيرها.
الحديد والصلب

حققت شركة الحديد والصلب المصرية خسائر ضخمة بخلاف المديونيات حيث وصل الإجمالي إلي أكثر من ٨ مليار جنيه فكان قرار فصل نشاط المناجم عنها وتصفية مصانع حلوان هو القرار النهائى.

الدلتا للأسمدة 
حققت شركة الدلتا للأسمدة خسائر ضخمة وكانت تتجه الي طريق التصفية حتي قررت الدولة منحها قبلة الحياة من خلال التطوير في مكانها.

النصر للسيارات 
حققت النصر للسيارات خسائر ضخمة مما أدى الي اتخاذ قرار بتصفيتها ثم تم العودة إلي من قرار التصفية الي التطوير وجاري انتاج أول سيارة كهربائية.

الدلتا للصلب
حققت الدلتا للصلب خسائر وتنفذ حاليا خطة تطوير شامل من أجل إنتاج ٥٠٠ الف طن بيلت.
 

مختار ابراهيم 
حققت شركة مختار ابراهيم خسائر ضخمة وكانت معرضة للاغلاق لكن تم العمل علي حل الأزمات التي تعرضت لها.

حسن علام
حققت شركة حسن علام خسائر ضخمة مما ادي الي تعرضها الي شبح التصفية حتي وضعت الدولة خطة لإنقاذها.

كيما 
حققت شركة كيما خساىر ضخمة الا أن تم تنفيذ خطة تطوير بها وإنشاء مصنع ضخم جديد ومن المقرر تحقيقها الربحية خلال الفترة القادمة.

مصر للألومنيوم
حققت شركة مصر للألومنيوم خسائر ضخمة بسبب ارتفاع سعر الكهرباء وخفض سعر المعدن في البورصة وعاودت للأرباح مع ارتفاع سعر المعدن وتنفذ خطة التطوير لمواجهة ارتفاع سعر الكهرباء.

وقال المهندس إبراهيم المناسترلي المصفي العام للشركة القومية للأسمنت احدي شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية أن الدولة نجحت عبر وزارة قطاع الأعمال العام في وقف نزيف الخسائر من خلال تصفية الشركات التي لاجدوي من تطويرها.

أضاف المناسترلي، لـ"الدستور"، أن الحكومة لديها رؤية خاصة بتطوير الشركات الخاسرة والتي يكون هناك جدوي من تطويرها، مؤكدًا أن الدولة أنقذت شركات كثيرة من الخسائر والتصفية كالنصر للسيارات وشركات المقاولات.

بينما قال محمد حسنين رضوان رئيس شركة كيما احدي شركات وزراة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية أن الدولة ضخت في كيما نحو 12 مليار جنيه لتطوير كيما .

أضاف رضوان، لـ"الدستور"، أن الدولة أكدت حرصها على عودة شركات قطاع الأعمال العام لمكانتها مرة أخري، لافتًا إلى أن الشركات التي لا جدوى من تطويرها لن يكون هناك نفع من ضخ استثمارات جديدة، موضحًا أن ما يحدث حاليًا هو إنشاء مشروعات جديدة وشركات جديدة يتم من خلالها خفض معدل البطالة.