رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس لقاء أمناء الخدمة البطريركى

الأنبا إبراهيم إسحق
الأنبا إبراهيم إسحق

تحت شعار "الخادم دعوة ورسالة"، ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، لقاء أمناء الخدمة البطريركي، وذلك بدار أم المحبة الإلهية بأسيوط، بمشاركة صاحبي النّيافة الأنبا دانيال لطفي، مسئول اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك.

شارك في اليوم أيضًا 50 فردًا من أمناء خدمة التعليم المسيحي، يمثلون كافة إيبارشيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بالإضافة إلى بعض الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، وبدأ اليوم بالقداس الإلهي الذي تخللته كلمة غبطة البطريرك، التي أكد فيها دعوة الخادم ورسالته، مشيرًا إلى أن الخادم يشارك في مسيرة الكنيسة السينودسية من خلال التعليم المسيحي، وذلك لأن هي الكنيسة جسد المسيح.  

وتضمن اليوم اللقاء الأول بعنوان "الهوية القبطية الكاثوليكية" مع نيافة الأنبا دانيال لطفي، حيث تحدث نيافته حول احتفال الإيبارشيات بيوم الخادم، ولقاء غبطة البطريرك مع أمناء خدمة التعليم المسيحي، ومواكبته لمسيرة الكنيسة السينودسية "نسير معًا"، والحديث عن الهوية القبطية الكاثوليكية، كما عرض نيافته موضوع الهوية بوجه عام، ثم تناول التحديات التي تواجه الهوية، وتطرق الحديث أيضًا حول الهوية القبطية الكاثوليكية، مركزًا على دور التعليم المسيحي في غرس وتنمية الهوية القبطية الكاثوليكية لدى المخدومين.

وأعطى اللقاء الثاني غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق حول "الخادم دعوة ورسالة"، حيث تناول غبطته الدعوة والرسالة لخادم التعليم المسيحي، فكل إنسان هو مدعو من الله، موكدًا أن كل معمد هو مرسل، مشيرًا إلى أن الرسالة تشمل كل الحياة، وطرح غبطته التساؤل: ماذا يعني أن أكون خادم تعليم مسيحي؟ وعقّب: يعني أن أنطلق من المسيح، أتمثّل به، أتبعه في أماكن ومجالات غير معتادة، لا أخاف أن أخرج من ذاتي، لا أمتلك المخدومين، أقود نحو المسيح واللقاء به، أشهد للمسيح بحياتي، فالإنجيل هو يسوع المسيح، هو مركز التعليم، ثم تابع غبطته قائلًا: علينا أن نصغي لصوت يسوع المسيح، نتعلم منه، ننظر إليه، نمتلئ منه، نتحد به، ونثبت فيه.

ساد اللقاء الطابع الأخوي، والمشاركة الفعّالة، والإصغاء، وطرح التساؤلات، والغيرة، والحماس، لأجل نمو وتقدّم التعليم المسيحي.. واختتم  اللقاء بالصلاة بالبركة الرسولية الختامية للحاضرين من غبطة أبينا البطريرك.