رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يمكنك حب ذاتك بعد تشخيص مرضك بـ«سرطان الثدي»؟

سرطان الثدي
سرطان الثدي

يعرف شهر أكتوبر، بالشهر الوردي، حيث تنعقد الكثير من المبادرات والندوات للتوعية بمرض سرطان الثدي، ومع اكتشاف المرض لأول مرة، يمكن أن يحدث للكثير من الفتيات والسيدات، صدمة كبيرة، ولكن مع مرور الوقت يجب التأكد أن كل شئ يمكن أن يمضي بسلام، من خلال "حب نفسك" وإحاطة نفسك بأصدقاء يحبونك، خاصة أثناء مرحلة التشخيص بسرطان الثدي وبعده.

وقد تمرين بمشاعر الغضب تجاه جسدك وتتساءلين: كيف يمكن أن يحدث هذا المرض بجسدك؟ وهل تساعد ممارسة حب الذات في مواجهة تلك المشاعر السلبية تجاه جسدك؟.

ووفقا للموقع الطبي health line، فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك على حب ذاتك من جديد بعد الإصابة بسرطان الثدي.

ثقي في نفسك وقيمتها

تأكدي أنك شخص يستحق الحب، ولا يمكن لأي شئ أن يؤثر على هذا، اكتبى ذلك، والصقيه على حائط غرفتك، أو اكتبيه على هاتفك  للتذكير به دائما، افعلي كل ما تريدين فعله لتتذكرين هذه الحقيقة، إنها ضرورية لبقاء وجود ثقتك بنفسك.

فكري فيما مر به جسدك 

سواء كان العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الجراحة أو كل ما سبق، توقفى لحظة لتتعرفى على كل ما مررت به ومدى قوة جسمك، وتحمله، ففي كثير من الأحيان، نركز بشدة على التعافي من المرض، والمضي قدمًا لدرجة أننا ننسى ما كنا عليه.

لهذا، سيساعدك التفكير في تلك الأوقات الصعبة على إيجاد قدر أكبر من التقدير والحب لجسمك.

انظري لجسدك بعيون جديدة

الكثير منا يسعى لأن يخبئ عيوب الجسد، بل يمكن أن نشعر بالخجل أو الإحراج  اذا حاولنا النظر إلى مناطق معينة بأجسامنا، ولكن ماذا لو نظرت إلى جسدك بعيون مختلفة؟ عيون ترى أن كل شبر في جسدك جميل ويستحق الحب، تخيلى كيف قد تشعرين بأنك مختلف؟

ابحثى عن طرق جديدة للتواصل مع جسمك

بعد استئصال الثدي والعلاج الكيميائي، قد يحدث  تغير جسدي، وهناك البعض من يتمني للعودة لجسم "ما قبل السرطان"، ولكن مع مرور الوقت، ستدرك قيمة جسدك الجديد، وتتخلى عن العودة إلى ما كان عليه في السابق وبدلاً من ذلك، سوف  تذهبت في طريق القبول بجسدي الجديد.

من خلال التمرين، والأكل الصحي، وجلسات اليوجا، ستتمكن من خلق روابط جديدة مع جسدك، وستحب جسدك على الرغم من كل ما مررت به.

تحدى أفكارك السلبية

عندما نشعر أو نفكر في شيء ما، فإننا نعتقد بالفطرة أنه حقيقي، لكن المشاعر ليست حقائق، بدلاً من قبول أفكارك ومشاعرك على أنها الحقيقة، توقفى واسألها: هل لدي دليل يثبت صحة هذا الشعور أو الفكرة؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فهي مجرد أفكار سلبية تدور في دماغك.

كلما شككت في أفكارك السلبية، أصبح من الأسهل فصل نفسك عنها، الأمر كله يتعلق بمواجهة المشاعر ومقاومتها.