رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وقفة احتجاجية لنشطاء حماية المناخ أمام مقر الحزب الاشتراكى الديمقراطى في برلين

وقفة احتجاجية
وقفة احتجاجية

بعد مظاهرة من أجل حماية أفضل للمناخ، قام نشطاء في برلين بإغلاق المنطقة الكائنة أمام مقر حزب الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي.
 وتسلق ثلاثة رجال أعمدة إشارات المرور وأعمدة الإنارة بعد ظهر اليوم الجمعة.
 ووفقا للشرطة قام حوالي 200 شخص بإغلاق التقاطع أمام منزل فيلي برانت الشخصية التاريخية والسياسي الاشتراكي الشهيرة، حيث تم إيقاف جرار أمامه.
 وقالت متحدثة باسم الحركة إن الفعالية تعد حصارا ضمن أنشطة أيام جمعة من أجل المستقبل.
 وحاولت الشرطة في البداية منع تدفق أشخاص آخرين إلى منطقة التقاطع، لكن الضباط انسحبوا بعد ذلك.
 وبحسب متحدث باسم الشرطة تم الإبلاغ عن رغبة الحركة في وقفة عاجلة، وتمت الموافقة عليها أيضا.
 وبحسب الشرطة تجمع نشطاء حماية المناخ في الشارع أمام مقر حزب الخضر، وقيل إنه كان هناك ما بين 35 إلى أربعين شخصا.

تطرح الدول التي تشعر بالقلق من أزمة اجتماعية تساؤلات حول توسع سوق الكربون الأوروبية التي تعد أداة رائدة في مكافحة تغير المناخ، على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة.

ستكون أسواق الكربون حيث تشتري الشركات وتعيد بيع "حقوق التلويث" التي تتيحها السلطات بأعداد محدودة، موضوعًا رئيسيًا خلال مؤتمر الأطراف كوب26 في غلاسكو حيث سيتعرض المشروع الأوروبي لاختبار.

أنشئ سوق الكربون الأوروبية في 2005، فكان الأول من نوعه في العالم لتبادل حصص انبعاثات الكربون. ويغطي النظام الأوروبي الحالي لتجارة الانبعاثات منتجي الكهرباء والصناعات المتعطشة للطاقة (مثل الصلب والأسمنت وما إلى ذلك)، أي ما يعادل 40% من الانبعاثات الصادرة من القارة.

ولكن لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الاتحاد الأوروبي بنسبة 55% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 1990، اقترحت بروكسل في منتصف يوليو خفض الحصص المجانية للنقل الجوي ودمج النقل البحري في النظام وبشكل خاص إنشاء نظام ثان للنقل البري وتدفئة المباني.

اعتبارًا من عام 2025، سيكون على موردي الوقود وفيول التدفئة شراء حصص الانبعاثات.