رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قمة ثلاثية ومشروعات ضخمة.. نشاط مكثف للرئيس السيسى خلال أسبوع

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي أسبوعًا مزدحمًا بالفعاليات، حيث بدأ الرئيس نشاطه للأسبوع الماضي بتفقد عدد من مشروعات الطرق، وأعقبه افتتاح لعدد من مشروعات الإسكان البديلة للمناطق غير الآمنة، بالإضافة إلى نشاط دولي تمثل في اتصالات هامة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وحضور قمة ثلاثية بـ أثينا.

محليًا مشروعات واجتماعات

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، نشاطه الأسبوع الماضي يوم الجمعة، بتفقد أعمال تطوير الطرق والمحاور الجديدة بالقاهرة الكبرى التى تربط منطقة شرق القاهرة من محور الشهيد، ومحور جيهان السادات، ومحور الميثاق، ومحور شينزو آبى المؤدى إلى مدينة القاهرة الجديدة ومنها إلى العاصمة الإدارية والمدن الجديدة، حيث تفقد محاور يوسف السباعي ومصطفى كامل وطه حسين والسادات.

ويوم السبت افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا من مشروعات الإسكان البديل للمناطق غير الآمنة، بمدينة السادس من أكتوبر، كما قام بتقديم عدد من أجهزة التابلت لأبناء عدد من الأسر.

ويوم الأحد شهد الرئيس السيسي احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، وقال الرئيس في كلمته بالاحتفال: إن رسالة الإسلام التي تلقاها نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم" قد رفعت من قيمة العلم والمعرفة، حيث كانت أولى الآيات التي نزل بها الوحي الشريف هي "اقرأ"، إعلاءً لشأن العلم والعلماء وتقديرًا لأهمية التدبر، وصولًا إلى الوعي والفهم الصحيح.

وأكد الرئيس السيسي في كلمته على أهمية قضية الوعي الرشيد، وفهم صحيح الدين التى ستظل من أهم اولويات المرحلة الراهنة، لأن بناء وعي أي أمة بناء صحيحًا هو أحد عوامل استقرارها وتقدمها.

ويوم الإثنين، اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وتناول الاجتماع مؤشرات الأداء المالي للموازنة العامة. 

 وطبقًا لتصريحات السفير بسام راضي، فإن الرئيس وجه إلى تحقيق فائض أولي مقداره 1.5%، وتخفيض العجز الكلي للموازنة العامة إلى 6.7%، وتخفيض الدين لأقل من 90%، والاستمرار في دعم المشروعات التنموية للدولة، وتلبية الاحتياجات اللازمة للقطاعات التنموية وعلى رأسها الصحة والتعليم.

وشهد يوم الإثنين أيضًا تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا من المركبات المدرعة المطورة من قبل القوات المسلحة، وذلك بحضور اللواء كامل وفائى مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة، واللواء أركان حرب محمد عبدالفتاح مساعد مدير إدارة المركبات للتسليح.

واختتم الرئيس نشاطه المحلي بحضور حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة؛ مهنئًا أهالي وأسر خريجي كلية الشرطة خلال الاحتفالية بقوله: "أشكرهم إنهم بيقدموا أبنائهم وبناتهم علشان مهمة عظيمة جدًا هي حماية أمن مصر وسلامة الناس.. كل التحية والشكر لكم جميعًا". 

وحرص الرئيس على تقديم التحية باسمه وباسم الشعب المصري لأسر الشهداء والمصابين من الجيش والشرطة والقضاء والمجتمع، معتبرًا الاحتفال بتخرج دفعة جديدة من كلية الشرطة فرصة لتذكر الظروف الصعبة التى مرت على مصر خلال السنين السبع الماضية، ومقدار تضحيات الشعب المصري وليس الجيش والشرطة فقط لتظل مصر باقية.

دوليًا.. اتصال مع ميركل وقمة بأثينا 

 

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي نشاطه الدولي يوم الإثنين، بتلقى اتصال هاتفي من عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وطبقًا لتصريحات السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي وميركل تناقشا حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المختلفة بين البلدين في جميع المجالات، خاصةً ما يتعلق بالارتقاء بالتبادل التجاري، وتعزيز السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر، إلى جانب التعاون في مجال مكافحة تداعيات جائحة كورونا، فضلًا عن التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، والتعليم.

كما تمت مناقشة آخر التطورات بشأن القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والجهود المصرية لوقف إطلاق النار، قضية سد النهضة، حيث شدد الرئيس على الموقف الرسمي المصري بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم حول ملء السد وتشغيله، في ضوء ما ورد في البيان الرئاسي الصادر من مجلس الأمن. 

ويوم الثلاثاء سافر الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة اليونانية أثينا للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص في جولتها التاسعة، وذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي بين  دول التي انطلقت عام 2014.

وعلى هامش الزيارة التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس وزراء اليونان "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، وشمل اللقاء تشاور حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما التقي الرئيس بنظيره القبرصي "نيكوس أناستاسيادس" وتناول نمو العلاقات بين البلدين خلال السنوات الماضية، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.