رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد خروجها من المستشفى.. هل ترهق ملكة بريطانيا نفسها؟

ملكة بريطانيا
ملكة بريطانيا

دخلت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا إلى مستشفى الملك إدوارد السابع ليلة الأربعاء الماضي، ما يجعلها أول إقامة لها في المستشفى منذ 8 سنوات، وبعد أن قامت الملكة البالغة من العمر 95 عامًا بتأجيل  زيارتها لأيرلندا الشمالية.

وقال متحدث باسم قصر باكنجهام مساء الخميس: "بعد نصيحة طبية للراحة لبضعة أيام، جاءت الملكة إلي المستشفى بعد ظهر الأربعاء لإجراء بعض الفحوصات، وعادت إلى قلعة وندسور وقت الغداء اليوم، وحالتها جيدة، ثم عادت بعد ظهر أمس  يوم الخميس إلى مكتبها وكانت تقوم بمهام خفيفة، وفقا لموقع hello magazine".

الملكة مشغولة بأعمالها منذ وفاة الأمير فيليب 

 

يأتي خبر أمرها بالراحة بعد 6 أشهر فقط من وفاة زوجها الأمير فيليب دوق إدنبرة، وبعد ذلك عادت جلالة الملكة بسرعة إلى ارتباطاتها الرسمية، وفي غضون أسابيع  ظهرت علنًا بمناسبة الافتتاح الرسمي للبرلمان، وهي مشغولة منذ ذلك الحين.

كما أنه في الأسبوعين الماضيين حضرت خدمة في Westminster Abbey، وافتتحت جلسة Welsh Senedd في كارديف، وذهبت إلى Ascot، واستضافت حفل استقبال مسائي كبير لقمة الاستثمار العالمية في Windsor، في الوقت الذي شوهدت فيه  الأسبوع الماضي وهي تستخدم عصا للمشي  في حفل بمناسبة الذكرى المئوية للفيلق البريطاني الملكي.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد ففي الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، من المقرر أن تسافر الملكة إلى غلاسكو لحضور مؤتمر Cop26 الرفيع المستوى لتغير المناخ، وتحضر ذكرى الأحد في النصب التذكاري، ثم تسجل بث يوم عيد الميلاد إلى الأمة، من بين أحداث أخرى.

خبيرة بريطانية: الملكة واجهت العديد  من الضغوطات 

تؤكد الطبيبة البريطانية إيزابيلا كينت أن الملكة كان لديها الكثير من الضغوطات للتعامل معها أيضًا بدءا من وفاة زوجها، ثم الجدل الناتج عن مقابلة هاري وميجان مع أوبرا وينفري، وولادة الأميرة أوجيني نجل أغسطس،  إضافة إلي كل ذلك الضغط الناتج عن وباء فيروس كورونا المستجد، عدم أخذا الملكة لقسطا من الراحة خاصة وانها في سن ال 95 عام.

الملكة لا تري أنها تجهد نفسها 

وقالت الملكة  في تصريح لها أنه إذا كان الفرد لائقًا بشكل عام وبصحة جيدة، فلا يوجد سبب يمنعه من الاستمرار في النشاط البدني المنتظم، لذلك إذا شعرت الملكة بأنها في حالة جيدة، فلا ينبغي أن يكون هناك أي سبب يمنعها من الاستمرار في ذلك.

واختتمت الملكة القول بأنه: "ليس هناك شك في أنه كان لديها الكثير لتتعامل معه على مدار العام الماضي، وقد حققت أداءً جيدًا بشكل لا يُصدق في إدارتها للحفاظ على حضورها في المناسبات الملكية، فضلاً عن رباطة الجأش في نظر الجمهور، وهذه مهمة صعبة لأي شخص في أي عمر".