رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العناني: مصر تعمل على خلق منتج سياحى متكامل

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار

قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن المقصد السياحي المصري مقصد آمن وينفرد بتميزه طوال العام وبمقوماته السياحية والأثرية التي لا مثيل لها، مشيرا إلى أنه يقدم للسائح تجربة سياحية متفردة بأمان كامل يستمتع خلالها بشواطئ مصر الخلابة وجوها الرائع والمشمس والصحي، إلى جانب الاستمتاع بالحضارة المصرية العريقة وآثارها الفريدة.

وأكد الوزير، في تصريحات صحفيةً، أن مصر تعمل الآن على تعزيز الاستفادة من هذه المقومات السياحية والأثرية من خلال خلق منتج سياحي جديد متكامل يجعل السائح يستمتع بتجربة سياحية فريدة ومميزة ويعطيه فرصة للاستمتاع بالأنماط السياحية المختلفة خلال زيارته لمصر مثل دمج منتج السياحة الثقافية بمنتج السياحة الشاطئية والترفيهية، وربط مدن وادي النيل بالمدن السياحية الساحلية في منتج جديد عن طريق استحداثخطوط طيران داخلي تربط بين الأقصر وشرم الشيخ والغردقة وأسوان وأبو سمبل، مشيرا إلى أن بداية من يوم 27 أكتوبر الجاري سيتم تشغيل أول خط طيران من مدينة شرم الشيخ إلى مدينة الأقصر وسيكون سعر تذكرة الطيران ذهاب وعوة شاملة الضرائب بسعر موحد 1800 جنيه.

جاء ذلك على هامش احتفالية بظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان والتي سيشهدها المعبد فجر غد الجمعة، تنظم وزارة السياحة والآثار احتفالية تضم مجموعة من الفعاليات بهذه المناسبة بأبوسمبل من قلب محافظة أسوان بحضور 50 سفيرًا من سفراء أكثر من 30 دولة في العالم في مصر.

معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان يُعد واحداً من أشهر المعابد الأثرية الموجودة في مصر، حيث يشهد المعبد ظاهرة تعامد الشمس مرتين كل عام إحداهما يوم ٢٢ أكتوبر والأخرى ٢٢ فبراير من كل عام، ويقع بجانبه معبد صغير لزوجته نفرتاري، وهما متقابلان لا يفصلهما إلا وادٍ صغير.

وقد بدأت عملية إنقاذ معبدي أبوسمبل في ستينيات القرن الماضي من قبل فريق متعدد الجنسيات من علماء الآثار والمهندسين ومشغلي المعدات، وقد استغرق العمل لنقل المعبدين قرابة ست سنوات، ليعاد تشييدهما في موضع أعلى بحوالي 64 مترًا، وبدأ العمل بتقطيع المعبدين بعناية فائقة إلى كتل كبيرة، وتم نقلها وأعيد تركيبها مرة أخرى في موقع جديد على ارتفاع حوالي 64 مترًا، عن سطح مياه بحيرة ناصر وعلى بعد حوالي 180 مترًا من الموقع الأصلي، في واحدة من أعظم تحديات الهندسة الأثرية في التاريخ.