رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنائس الشرق الأوسط تنظم أسبوع الصلاة من أجل الوحدة 18 يناير

اسبوع الصلاة من اجل
اسبوع الصلاة من اجل الوحده

ينظم مجلس كنائس الشرق الأوسط يناير المقبل، أسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية، والذي من المقرر أن تستمر فعالياته حتى 25 يناير2022.

ويحتفل المسيحيّون حول العالم بأسبوع الصّلاة من أجل الوحدة من 18 حتّى 25 يناير من كلّ سنة في ثُمانيّة صلاة واحدة.

ويأتي شعار أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لهذا العام تحت عنوان: "رأينا نَجمَه في المَشْرق، فَجِئنا لِنَسجُدَ لَه" (مت 2: 2).

 وقال مجلس كنائس الشرق الأوسط في بيان له:«في التاريخ ذاته سيصلّي المسيحيون صلاة الوحدة لسنة 2022 تحت عنوان "رَأيْنَا نَجْمَةُ الْمَشْرِقِ، فَجِئْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ" (مت 2:2)، النجمة التي أرشدت المجوس وشعوب الأرض إلى المكان الذي ظهر فيه الملك الحقيقي والمخلّص الذي يرفع البشريّة إلى نور الآب وبهائه». 

وواصل: «عهد المجلس الحَبريّ لتَعزيز الوَحدةِ المَسيحيّةِ إلى مَجلسِ كنائسِ الشّرقِ الأوسَط، مَهمَّةَ اختيارِ مَوضوعِ أسبوعِ الصّلاةِ لِسَنة 2022 وإعْدادِ مُسوَدّاتٍ لِنُصوصِه فاخْتارَت اللجنة المسكونيّة التي شكّلتها دائرة الشؤون اللاهوتية والعلاقات المسكونيّة في المجلس والتي كلّفت بهذا المشروع مَوضوع ظهور النجم في سماء اليهودية علامة رجاء لحضور الله المحّب للانسانيّة».

مُضيفًا: «جاء هذا الاختيار كما كتبت اللجنة التي أعدّت الكتيّب، في هٰذه الأوقاتِ الصّعبة التي أكثرَ مِن أيّ وَقتٍ مَضى، نَحتاجُ فيها إلى نورٍ يُضيءُ في الظّلمَةِ، وهٰذا النور، كما يُعلِنُ المَسيحيّون، قَد ظهَرَ في يَسوعَ المَسيح».

وواصل: «في مِنطَقةٍ مِن العالَم تدوسُ فيها المَصالحُ السّياسيّةُ والاقتِصاديّةُ الجائِرة حُقوقَ الإنسانِ بالأَقدامِ، وفي مُواجَهةِ أزْمةٍ صُحيّةٍ عالَميّة غير مَسبوقَة، وأثناءَ تَحمُّلِ العَواقبِ البَشريّةِ والمادّيّةِ للانفِجارِ الخَطيرِ الذي عَصَفَ ببيروت في 4 أغسطس 2020، ومع ذٰلك، بذَلَت اللّجنةُ المَسكونيّةُ في مَجلسِ كنائسِ الشّرقِ الأوسَطِ قُصارى جَهدِها لِتَقديمِ نَتائجِ عَمَلها مِن خِلال المُشاركةِ في الاجتِماعاتِ عَبر الإنترنت نَشكُرُهم مِن صَميم قُلوبِنا ونُصلّي مِن أجلِ أنْ تُساهِمَ وَحدةٌ أكبرُ بين المَسيحييّن في الشّرقِ الأوسَطِ وحَول العالَم في حَياةٍ أكثرَ كَرامةً وعَدالةً وسَلامًا لِجميعِ الرّجالِ والنّساءِ في عَصرِنا وفي الأزمِنة المقبلة"».