رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدو دورات «محو الأمية الرقمية»: «حياة كريمة» طورت مهاراتنا

محو الأمية الرقمية
محو الأمية الرقمية

لم تكتف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» باستكمال المرافق والخدمات بقرى الريف المصرى، بل سعت لبناء الإنسان القادر على التعامل مع المستقبل، عبر آليات متعددة، من بينها دورات «محو الأمية الرقمية» الهادفة لنشر الوعى والثقافة الرقمية فى القرى، وتعريف المواطنين بمنصة «مصر الرقمية»، ودورها فى تسهيل الإجراءات الحكومية، بالإضافة إلى تنمية المهارات الرقمية لدى أبناء الريف، لتأهيلهم لسوق العمل.

«الدستور» تواصلت مع عدد من المستفيدين من دورات «محو الأمية الرقمية»، التى أطلقتها مبادرة «حياة كريمة»، الذين أشادوا بما حققته الدورات من توعية وتثقيف بمنظومة التحول الرقمى، وتعزيز قدراتهم على الاستفادة من الخدمات الحكومية عبر منصة مصر الرقمية، موجهين الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بردم الهوة التكنولوجية بين الريف والحضر.

عماد الشرقاوى: توفيرًا للنفقات.. استخرجت كل الوثائق الرسمية باستخدام التطبيقات

قال عماد الشرقاوى، الطالب بإحدى كليات الهندسة، إنه تعرف على دورة محو الأمية الرقمية من خلال أحد أصدقائه، الذى أشاد بتلك الدورات التى سهلت له استخراج كل الوثائق الحكومية دون مغادرة منزله.

وأضاف: «حمسنى كلام صديقى للالتحاق بإحدى هذه الدورات، وعندما علمت بإقامتها فى إحدى المدارس بقريتى ذهبت إليها، ووجدت مجموعة كبيرة من المتدربين يجلسون داخل أحد الفصول الدراسية ويستمعون لاثنين من المدربين، يرشدانهم إلى كيفية التسجيل فى بوابة مصر الرقمية».

وتابع: «استمرت الدورة نحو ساعة ونصف الساعة، واستفدت منها كثيرًا، وتعرفت على التطبيقات الرقمية التى تُسهل التعاملات المالية، وتطبيقات أخرى توفر النفقات وجهد الذهاب إلى الجهات الحكومية، واستطعت استخراج شهادات الميلاد وعقود الزواج من منزلى دون الحاجة للتوجه إلى السجل المدنى». 

واستطرد: «استطعت أن أدرك مدى أهمية تلك الدورة لأنى واجهت قبل عامين صعوبات فى التسجيل بأحد إعلانات الوظائف عبر الإنترنت، وحينها أدركت أن المستقبل هو لمنظومة التحول الرقمى، خاصة أننى أرغب فى افتتاح مشروع خاص بى، ما يعنى أن علىّ الاهتمام أكثر بالمستقبل وبالتطبيقات الرقمية».

وأشاد «عماد» بمدربى دورات محو الأمية الرقمية، وقدراتهم على توصيل المعلومات بشتى الطرق، بما يحقق مصلحة جميع المتدربين، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لحرصه على إطلاق المبادرات التى تهتم بتثقيف وتوعية أهالى القرى. 

أحمد طنطاوى: حصلت على توكيلات من الشهر العقارى وأنا فى المنزل

كشف أحمد طنطاوى، ٤٢ عامًا، ابن قرية كفرالترعة الجديد فى مركز شربين بمحافظة الدقهلية، عن أنه التحق بالدورة بناءً على نصيحة متطوع بمبادرة «حياة كريمة»، مشيرًا إلى أنه كان يعمل فى إحدى شركات الاتصالات السعودية، ولديه رغبة كبيرة فى معرفة المعلومات الجديدة الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. 

وأوضح «طنطاوى» أنه قصد المدرسة التى تولت مسئولية تنظيم الندوة، مضيفًا: «بمجرد دخولى الفصل وجدت اثنين من المدربين يشرح كل منهما بالتناوب على السبورة الذكية، جانبًا نظريًا عن أهمية منظومة التحول الرقمى ودوره فى الارتقاء بمستقبل أبناء القرى».

وأضاف: «أحد المدربين عرض بعض الدورات التى تؤهل المتدربين لسوق العمل، وطلب منا التسجيل من خلال توزيع استمارة تحدد نوعية الدورات التى نريد الحصول عليها، ثم تطرق المدرب إلى الجانب العملى بكيفية التسجيل فى منصة خدمات الحكومة الرقمية».

وتابع: «حضر الدورة ٣٥ متدربًا من أعمار مختلفة، ولكن الأغلبية كانت للشباب، واستفدت كثيرًا من الدورات وتعلمت طريقة الحصول على مستندات من الشهر العقارى وأنا فى المنزل»، مشيرًا إلى أن ذلك يوفر وقت وجهد الذهاب للمصالح الحكومية والاستفادة من الوقت فى تأدية أعمال أخرى.

ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والقائمين على مبادرة «حياة كريمة»؛ متمنيًا تكرار هذه الدورات التى تهتم بتسهيل الخدمات على المواطنين.

عبدالوهاب الحضرى:تعليم ٧٠٠ فرد من كل الأعمار والفئات فى ٩ قرى بزفتى

ذكر عبدالوهاب الحضرى، منسق عام مبادرة «حياة كريمة» بمحافظة الغربية، أن الدولة تحرص على نشر الثقافة الرقمية من خلال عقد ندوات مبسطة موجهة للقرى، شملت مفاهيم مبسطة عن التحول الرقمى، وشرحًا لكيفية الاستفادة من خدمات بوابة مصر الرقمية مثل خدمات البريد الإلكترونى والخدمات المالية ودفع فواتير الإنترنت والموبايل وغيرها. 

وأكد «الحضرى» أنهم تمكنوا من محو الأمية الرقمية لدى ٧٠٠ فرد من أبناء القرى مختلفى الأعمار والفئات والمستويات الاجتماعية والتعليمية من خلال عقد تسع ندوات على مدار أسبوع فى تسع قرى بمركز زفتى.

وأضاف أنهم يعقدون ندوات داخل القرى يوميًا، وسيتم استهداف ٥٤ قرية بالمركز، وفى نهاية كل ندوة يحصل المتدرب على استمارة مقدمة من وزارة الاتصالات؛ لتسجيل خضوعه لسلسلة دورات تدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى من الخدمات الإلكترونية. 

وأشاد بدور تلك الدورات فى تنوير عقول أهالى الريف، وتمكينهم من تنفيذ مطالبهم وهم جالسون فى منازلهم دون عناء، حيث توفر عليهم نفقات وجهد الانتقال للمكاتب الحكومية لتنفيذ الخدمات، وتوعيتهم بالتثقيف المالى حول التعاملات الإلكترونية وكروت الدفع المختلفة وطرق الادخار.

ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لاهتمامه بتلك النوعية من الدورات التى تجعل أبناء القرى على وعى تام بالتطورات التكنولوجية. 

 

سيف يونس:٧٠ متدربًا بكل دورة والتركيز على تطبيقات الحكومة بالغربية

أكد سيف يونس، إخصائى تدريب بمبادرة محو الأمية الرقمية فى محافظة الغربية، أن هدف الدورة هو نشر الثقافة الرقمية من خلال ٣ محاور، الأول فى عرض مفهوم التحول الرقمى وأهميته والفوائد التى تعود على أبناء الريف فى مختلف القطاعات، كالصحة والتعليم والتموين والمالية، والتطرق إلى كيفية التسجيل بمنصة مصر الرقمية والاستفادة من الخدمات المقدمة عليها. 

وأوضح «يونس» أن المحور الثانى شمل تنمية المهارات الرقمية من خلال إتاحة عدة دورات خاصة بالشباب والخريجين ومختلف الفئات المستهدفة من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمهن الحرة وربات البيوت، ضمت هذه الدورات التسويق الإلكترونى وإدارة وريادة الأعمال والعمل الحر وغيرها. وأشار إلى أن المحور الثالث احتوى على التثقيف المالى من خلال التوعية ببطاقات الدفع الإلكترونية والمعاملات المصرفية وحسابات التوفير البنكية والكارت الذكى وبطاقات الائتمان. 

وأضاف أن هناك إقبالًا كبيرًا من أهالى قرى مركز زفتى على حضور الدورة، وتراوحت الأعداد ما بين ٢٥ و٧٠ متدربًا؛ تطبيقًا للإجراءات الاحترازية ومواجهة ظروف «كورونا»، مشيرًا إلى أن مدة الدورة تستغرق من ساعتين إلى ٣ ساعات، وفقًا لمدى استجابة واستيعاب المتدربين.

واختتم: «الدورة تركز على الجانب العملى من خلال عرض طريقة التسجيل والاستفادة من تطبيقات الخدمات الحكومية الرقمية».

محمد سامى:خطة لنشر تكنولوجيا المعلومات فى ٢٦ قرية بمركز شربين 

أعلن محمد سامى، منسق عام مبادرة «حياة كريمة» بالدقهلية، عن أن دورة محو الأمية الرقمية تضمنت تعريف الأفراد بكيفية استخدام بوابة الشكاوى الحكومية وبوابة مصر الرقمية وطريقة الاستفادة من الخدمات الحكومية، فضلًا عن التعريف بالأمن السيبرانى وتأمين استخدام البيانات والبطاقات الذكية. 

وذكر «سامى» أنه تم الإعلان عن المبادرة من خلال بعض متطوعى فريق «حياة كريمة» ومجلس المدينة وصفحات «فيسبوك» الخاصة بكل قرية، موضحًا أن لديهم خطة لمحو الأمية الرقمية فى ٢٦ قرية بمركز شربين.

وأضاف أنه تم تنفيذ ٣ دورات بقرى السعدية والحطبة وترعة غنيم، وتراوح عدد المتدربين فى كل دورة ما بين ٢٠ و٣٠ متدربًا من أبناء القرية، متابعًا أن مدة الدورة تستغرق ٤ ساعات لشرح كيفية الاستفادة من الخدمات على منصة مصر الرقمية. 

وأشار إلى الإقبال الكبير الذى شهدته الدورة إذ طلب معظم المواطنين بالقرية تكرارها؛ لأن معظمهم ليسوا على دراية بالخدمات الجديدة المقدمة عن طريق المنصات الرقمية، خاصة فى ظل الانتهاء من مبانى المجمعات الحكومية التى تحتوى على مركز تكنولوجى، ما يتطلب منهم معرفة أكثر عن الخدمات الإلكترونية التى تقدمها تلك المراكز.

خالد جمال:أنتجت فيديوهات تعليمية «أونلاين» ووفرت الخدمات للريف

«كل التعاملات حاليًا أصبحت تتم أونلاين، وباتت التطبيقات الإلكترونية وسيلة سهلة لقضاء مصالح الأفراد، وأصبحت المنصات الرقمية وسيلة فعالة لتلقى الدروس والتواصل بين الطالب والمعلم».

بهذه الكلمات، بدأ خالد جمال، الحاصل على بكالوريوس التربية من جامعة طنطا، توضيح أسباب انضمامه لدورة «محو الأمية الرقمية» التى تنظمها مبادرة «حياة كريمة». 

وقال: «بمجرد أن تعرفت على الدورة وموعدها عبر إحدى صفحات التواصل الاجتماعى، توجهت للمدرسة التى تحتضن الدورة، والتقيت المدرب الذى شرح لى مع بعض المتدربين كيفية التسجيل فى منصة مصر الرقمية، وطريقة الاستفادة من التطبيقات المختلفة الموجودة عليها».

وأضاف: «بعد انتهاء المدرب من الشرح، فكرت فى كيفية الاستفادة من منظومة التحول الرقمى عبر إعداد فيديوهات تعليمية لطلابى، حتى أتمكن من إفادتهم، ومتابعة دروسهم، لتعذر الاجتماع بكثير منهم بسبب تداعيات كورونا».

وأشاد «خالد» بهذه النوعية من المبادرات التى تعكس رغبة القيادة السياسية فى تحقيق المساواة بين أبناء القرى والحضر، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى؛ على ما أتاحه من تكافؤ للفرص بين سكان الريف والمدن، مع العمل على توفير كل الخدمات والمرافق بالريف المصرى.