رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رومانيا: زيادة أعداد المصابين بكورونا تدفع القطاع الصحى للانهيار

كورونا في رومانيا
كورونا في رومانيا

تدفع الزيادة الكبيرة لأعداد المصابين بفيروس كورونا النظام الصحي في رومانيا لحافة الانهيار، ما عجل بإجراء مناقشات حول ما إذا كان يجب إعادة تشديد قيود مكافحة الفيروس لإنهاء الوضع المروع.

وسجلت رومانيا خلال الـ24 ساعة الماضية 574 حالة وفاة بفيروس كورونا، فيما تعد أعلى حصيلة وفيات بالفيروس بين جميع دول الاتحاد الأوروبي.
 ويبلغ معدل الوفاة في رومانيا 19.0% لكل مليون شخص، ويعد المعدل الأعلى في العالم اليوم.
 ومن المقرر أن يلتقى الرئيس كلاوس يوهانس اليوم بمسئولي الحكومة لدراسة الإجراءات التي يجب اتخاذها لاحتواء الفيروس.

وقال مسئولون إن المشرحة في مستشفى جامعي في بوخارست وصلت لأقصى طاقتها في بعض الأحيان.
 

ووصفت الطبيبة فيكتوريا أراما الوضع بـ"المروع".


ونقلت وسائل إعلام محلية عن الطبيبة القول إن مرضى كورونا يتدافعون في ممرات المستشفى للحصول على الأكسجين.
 

ويوجد 1799 مريضًا بفيروس كورونا في وحدات الرعاية الصحية بالبلاد، بعضهم في ممرات المستشفيات وحاويات الشحن والخيم وسيارات الإسعاف، حيث يوجد بوحدات الرعاية الصحية 1668 سريرًا فقط. وقد أرسلت رومانيا بالفعل 30 مريضًا إلى المجر.
 

وقد تم تطعيم 34.8% فقط من مواطني رومانيا بصورة كاملة، فيما تعد ضمن أقل نسب التطعيم التي تم تسجيلها في دول الاتحاد الأوروبي الـ27.

إرشادات "الصحة العالمية"

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قِبَل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت "الصحة العالمية"، من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في العديد من دول الشرق الأوسط، قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.