رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسى ليبى لـ الدستور.. قائمة المُرشحين لرئاسة ليبيا متنوعة وحفتر الأقرب للفوز

المحلل السياسي الليبي
المحلل السياسي الليبي علي القطراني

أكد المحلل السياسي الليبي علي القطراني، إن قائمة المُرشحين لتولي رئاسة ليبيا حتى هذه الآن تضم العديد من الشخصيات من بينهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، ووزير الداخلية الأسبق، فتحي باشاغا، وغيرهم من الشخصيات البارزة؛ لافتا إلى أن هناك أنباء متداولة حول وجود نية لدى المشير خليفة حفتر، القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي، للترشح.


وأضاف "القطراني" في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن المشير حفتر أعلن عن تنحيه من منصبه، وتولى الفريق أول حسين الناظوري بتولي مهام القائد العام حتى تاريخ 24 ديسمبر المقبل، مضيفا: "أرى أنا هذا القرار هو إعلان مبطن من المشير حفتر للترشح لرئاسة ليبيا وخوض الإنتخابات، حيث أن تنحيه عن منصبه هو تنفيذ لأحد شروط الترشح التي أقرها مجلس النواب الليبي برئاسة المستشار عقيلة صالح".


وأوضح أن المادة 12 من قانون إنتخاب الرئيس، الصادر عن البرلمان الليبي، تنص على أنه يعد كل مواطن مترشح سواء كان مدنياً أو عسكرياً، متوقفاً عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الإنتخابات بثلاثة أشهر، وإذا لم ينتخب فإنه يعود إلى سابق عمله، وتصرف مستحقاته كافة، منوها إلى أنه في حالة ترشح المشير خليفة حفتر للرئاسة فسيكون لديه فرصة كبيرة للفوز، وهذا يعود إلى أن حفتر لديه قاعدة شعبية واسعة في جميع ربوع ليبيا بسبب الإنجازات التي قام بها الجيش الوطني الليبي تحت إشرافه وقيادته وتمكن من بسط الأمن والإستقرار في المناطق الواقعة تحت سيطرته.

 

فرص كبيرة لفوز المشير خليفة حفتر

وأشار القطراني إلى أن حفتر سيكون لدية فرصة بالفوز أكبر نسبيا من عبد الحميد الدبيبة، الذي تولى رئاسة الحكومة المؤقتة بهدف تمهيد البلاد لإجراء الإنتخابات في موعدها وبسط الأمن والإستقرار وإخارج الميليشيات والمرتزقة من ليبيا، لافتا إلى أن مجلس النواب الليبي قام بسحب الثقة من الحكومة المؤقته وإعلان إجراء الانتخابات الرئاسية فس موعدها.


وتابع المحلل السياسي، أنه بالنظر إلى هذه الحقائق وغياب أي مُرحشين يمكنهم أن يُنافسوا المشير حفتر في الإنتخابات الرئاسية تميل الكفة إلى صالحه، مضيفا: "في حالة إذا تم التلويح بفكرة تأجيل الإنتخابات يتوجب إجراء الإنتخابات وعدم السماح لأصوات وأحلام المُعرقلين أن تنتصر على رغبة ومطلب الشعب الليبي الذي إنتظر طويلاً هذا الإستحقاق".