رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء اليمنى يدعو المنظمات الأممية والدولية لمساندة جهود الحكومة

 معين عبدالملك
معين عبدالملك

دعا رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، المنظمات الأممية والدولية إلى الاستجابة للنداءات الإنسانية لمساندة جهود الحكومة والسلطة المحلية بمأرب لإغاثة وإنقاذ النازحين والمدنيين الذين يتعرضون للحصار جنوب المحافظة، والهجمات المتكررة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة من قبل ميليشيا الحوثي.

واطلع رئيس الوزراء اليمني خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم، مع محافظ مأرب سلطان العرادة، على مستجدات الأوضاع بالمحافظة في ظل التصعيد العسكري المستمر لميليشيا الحوثي والانتهاكات والجرائم الإنسانية التي ترتكبها تجاه المدنيين والنازحين، مشيرًا إلى ما تتعرض له مديرية العبدية التي تضم 37 ألف نسمة من جرائم انتقام وإبادة جماعية من قبل ميليشيات الحوثي، وقصف قرى ومنازل المدنيين واستهداف مشفاها الوحيد.

ولفت إلى الجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالتنسيق مع الحكومة للتعامل مع الكارثة الإنسانية القائمة، والقصور الكبير في استجابة المنظمات الأممية والدولية لدعم هذه الجهود.

كما استمع إلى تقرير حول الأوضاع العسكرية في مأرب والمعارك التي يخوضها الجيش ضد ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا في عدد من الجبهات، والثبات والمعنويات العالية في ترتيب الصفوف واستعادة زمام المبادرة بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.. وحيا رئيس الوزراء الاستبسال والصمود والالتفاف الشعبي والقبلي في هذه المعركة المصيرية والعزيمة العالية للأبطال الميامين لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومشروعه العنصري والدخيل على هوية وعروبة اليمن.

وأكد رئيس الوزراء اليمني دعم الحكومة الكامل لجهود السلطة المحلية في التعامل مع الوضع الإنساني، وإسنادها بكل الإمكانات المتاحة للمعركة في مأرب التي تقاتل في معركة مصيرية لليمن والعرب جميعًا، وبوابة لتحقيق النصر حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، مشيرًا إلى أن اليمنيين يقاتلون عن حريتهم ويدافعون عن الجمهورية والمواطنة المتساوية واثقين من حتمية انتصار قضيتهم العادلة مهما كانت التضحيات.

وقال إن عدم اكتراث ميليشيا الحوثي بكل الدعوات الأممية والدولية لوقف جرائمها ضد المدنيين والنازحين في مأرب، يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمدى جديته في التعاطي مع قضايا النازحين والمدنيين، ويضع الحكومة وكافة القوى السياسية والشعبية أمام مسئوليتها في الدفاع عن الشعب وعدم الركون لغير رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة الحوثيين الإرهابية والعنصرية ونفوذ إيران الدموي في المنطقة.

ووجه رئيس الوزراء اليمني، الوزارات والجهات ذات العلاقة بمضاعفة التنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة مأرب للوقوف على احتياجات النازحين والمدنيين والعمل بكل الإمكانات المتاحة لتوفير الغذاء والدواء والإيواء العاجل لهم، مثمنًا ما يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية من إسناد في هذه المعركة في مختلف الجوانب.