رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسقف دشنا يُدشن معمودية كنيسة الملاك بالرحمانية

الانبا تكلا اسقف
الانبا تكلا اسقف دشنا

شهدت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالرحمانية قبلي، التابعة لإيبارشية دشنا بقنا، اليوم، تدشين معموديتها على اسم القديس يوحنا المعمدان، بيد الأنبا تكلا أسقف الإيبارشية، وذلك بعد تجديدها.

وولد الأنبا تكلا في الأول من يوليو ١٩٦٠، وكان اسمه قبل الترهبن ميشيل عريان حنا، وعرف عنه النبوغ فى دراسته، حتى حصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام ١٩٨٢، بعدها عمل كمحاسب فى إحدى شركات القطاع الخاص، إلا أنه اتخذ طريقًا مخالفًا بعد ذلك فى سلك الرهبنة.

ورُسِمَ على يد الراحل «الأنبا ثيؤفيلس» أسقف ورئيس دير السريان، وفى ١٥ ديسمبر ١٩٨٥ فى دير القديس «الأنبا باخوميوس» بحاجر إدفو، الذى كان تحت رعاية الأنبا هدرا «أسقف أسوان ورئيس الدير»، ثم رسم أسقفًا فى ٢٦ مايو ١٩٩١.

وفي عام ٢٠١٣، قرر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إعادته إلى إيبارشيته من جديد، بعد ١١ عامًا من استبعاده ووقفه عن الخدمة فى عهد البابا الراحل شنودة الثالث، فى خطوة عزاها كثيرون إلى أهمية ذلك الأسقف وتمتعه بصفات رجحت كفة عودته من جديد.

وقال الأنبا تكلا أسقف دشنا في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، في وقت سابق: إن سبب الخلاف مع البابا شنودة هو مشكلة أرض قرية «العوامية» فى الأقصر، التى اشتراها الأنبا لوكاس، أسقف قنا الراحل، لكى تكون أرضًا وقفًا للإيبارشية، وعندما تم تقسيم إيبارشية قنا إلى ٤ إيبارشيات هى: قنا ونقادة وقوص ودشنا والبحر الأحمر، بدأ التفكير فى بيع الأرض والاستفادة من أموالها فى الإيبارشيات الأربع.

وتابع: سعيت إلى بيع هذه الأرض فى ظل أن إيبارشية دشنا لا توجد بها موارد مالية، وبالفعل منحتنى هيئة الأوقاف القبطية توكيلًا لبيعها، وبعت القطعة الأولى منها «١٤٠٠ متر» بـ٣.٥ مليون جنيه، واتفقت مع الهيئة على صرف المبلغ لتجهيز بقية الأرض، لأنها كانت لا تزال أرضًا زراعية.

وواصل: لكن الأزمة بدأت عقب فشل أصحاب الأرض الجدد «المشترين» فى تسجيلها بالشهر العقارى، فطالبوا باسترداد أموالهم، لكنها كانت صُرفت فى الإيبارشية وتجهيز الأرض، فتوجهوا إلى البابا شنودة الثالث فى القاهرة وطلبوا رد أموالهم.

وفى ٢٠٠٢، أوصت لجنة شئون الإيبارشيات بإيقافى عن الخدمة وممارسة «الأسرار»، وهى أقصى عقوبة، وعقب نياحة البابا شنودة أخذت حلًا من المجمع المقدس بالتناول.