السيطرة على حريق بحظائر الماشية بقرية أولاد حمزة بسوهاج (فيديو)
شب حريق ببعض حظائر الماشية بقرية أولاد حمزة بالمنشاة، أمس، أسفر عن نفوق عدد من الماشية دون وقوع خسائر في الأرواح، وتمكنت قوات الحماية المدنية بالتعاون مع الوحدة المحلية من السيطرة على النيران وإخمادها.
وكلف اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اللواء ضياء أبو العزم السكرتير العام المساعد، بتفقد موقع الحريق، للوقوف على حجم الخسائر وتقديم الدعم اللازم للمتضررين، بحضور ممدوح عباس رئيس المركز .
ووجه المحافظ باتخاذ الإجراءات اللازمة، والتنسيق بين الوحدة المحلية، ومديرية التضامن الاجتماعي، والطب البيطري، لحصر التلفيات والخسائر الناجمة عن الحريق، وصرف التعويضات المقررة في أسرع وقت، والعمل على تخفيف الآثار الناجمة عن الحريق .
وشهد الدكتور مصطفى عبدالخالق القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، فعاليات إحتفالية إحياء الذكرى ال ٤٨ لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتى نظمتها إدارة النشاط الثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية على ملاعب المدينة الجامعية للطالبات بمقر الجامعة القديم، بحضور الدكتور صفا محمود السيد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، العقيد المعتز بالله محمد نائبا عن المستشار العسكري، اللواء حاتم صادق مدير الأمن الجامعي، العقيد محمد عفيفي مدير التربية العسكرية، عمداء الكليات والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس .
وقال “عبدالخالق”، إن هذه الاحتفالات تمثل إحياءََ لماضي عريق، سيظل فى تاريخنا الوطني مصدر اعتزاز وفخر بأصالة الشعب المصري وقواته المسلحة، بما قدموه من تضحيات وبطولات لاسترداد جزء غالي من الوطن، مناشداََ طلاب الجامعة بجعل أجواء الاحتفالية مصدر إلهام لهم لعبور هذه المرحلة من مستقبلهم، وصنع إنجازاتهم الخاصة والتي هي جزء من مستقبل مصر.
وأكد الدكتور صفا محمود السيد، مدى حرص الجامعة على الاحتفال بتلك الذكرى الخالدة، والتي تساهم في تنمية الحس الوطني لدي الطلاب، وتذكرهم بأعظم انتصارات التاريخ المصري لاستعادة الأرض والكرامة، لافتاً إلى ضرورة الفخر بالوطن والحفاظ على مخرجاته، وأن نستمد من حرب أكتوبر روح الإصرار والعزيمة على بلوغ أهدافنا، واللحاق بركب المستقبل من أجل غدٍ مشرق.
وأشار صبري محمد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب إلى أن الجامعة اهتمت هذا العام في احتفالاتها بنصر أكتوبر، على إيضاح قيم التضحية والصبر والعمل الجاد، وإثبات قدرة شباب الجامعات على العبور بمصر لغد أفضل، مثلما فعل الآباء والأجداد الذين استطاعوا تحويل مرارة الهزيمة إلى حلاوة النصر في حرب ٧٣.
