الثالث خلال شهر.. معهد البحوث لـ«الدستور»: أتحنا دليل للتعامل مع الزلازل
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن محطات الشبكة القومية للزلازل سجلت اليوم هزة أرضية بقوة أعلى من 6 درجات على مقياس ريختر، وشعر بها سكان عدد من المحافظات، وذلك في الساعة السابعة واثنين وثلاثين دقيقة من صباح اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر، دون إبلاغ عن خسائر في الممتلكات أو الأرواح.
وبحسب المعهد فإن الزلزال وقع في دائرة عرض 34.59 شمالًا و خط الطول 28.59 شرقًا وبعمق 31.56 كيلومترًا.
ويعد هذا الزلزال هو الثالث الذي يشعر به سكان جمهورية مصر العربية خلال شهر واحد.
مطروح
وكان الزلزال الأول، وقع في الثامنة من صباح 27 سبتمبر الماضي، وشعر به سكان محافظة مطروح، وبحسب بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الزلزال وقع في جزيرة كريت، بعمق 10.3 كم، بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، وكانت إحداثياته خط العرض 25.19 شمالًا وخط الطول 35.12 شرقًا.
12 أكتوبر
وفي ذكرى زلزال الإثنين الأسود، كان المصريون على موعد مع زلزال يعيد ذكريات 1992، بعد سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، هزة أرضية جنوب جزيرة كريت، على بعد 413 كيلومتر شمالي مدينة مرسى مطروح.
وبحسب بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فأن الهزة التي وقعت في الحادية عشر والنصف من صباح يوم الثلاثاء الماضي قد بلغت قوتها 6.4 درجة على مقياس ريختر.
هل مصر في خطر؟
من جانبه قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تصريحات لـ"الدستور" إن مصر شهدت خلال الشهر عشرات الزلازل لم يشعر بها المواطنين ولكن رصدتها محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، ولم يشعر المواطنين سوى بثلاث هزات فقط.
وأضاف القاضي أن علماء المركز يقومون على مدار الساعة بتحليل البيانات الخاصة بالزلازل، ورفع تقريرها للجهات المعنية مثل مجلس الوزراء والمحافظات، وكذلك جهات الدفاع المدني، مشيرًا إلى أن المركز أتاح دليل للتعامل مع الزلازل على موقع المعهد، وصفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم إرسال نسخ منه للجهات المعنية.
وأوضح القاضي أن مصر لم تدخل حزام الزلازل، وليس من المتوقع دخولها لحزام الزلازل قريبًا، ولكن خطورة الزلازل تتوقف على عدة عوامل أخرى منها قوة الزلزال، والوقت الذي تستغرقه الهزة، وكذلك حالة المباني في المناطق التي تتعرض للهزة.
