رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: مادورو يضع مصير رجل الأعمال أليكس صعب فوق مستقبل البلاد

مادورو
مادورو

انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية تعليق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الحوار مع المعارضة، وذلك بعد أن مثل رجل الأعمال المقرب من السلطات الفنزويلية أليكس صعب أمام محكمة أمريكية.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية ، في إيجاز صحفي، هاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، مادورو قائلا إنه "يضع مكانة فرد واحد فوق رفاهية وسبل عيش ملايين الفنزويليين الذين أوضحوا تطلعاتهم للديمقراطية والمزيد من الحرية والازدهار".

 

وأضاف: "مادورو يضع مصير رجل الأعمال المتهم بغسيل الأموال فوق مستقبل البلاد.. يجب على مادورو إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان ويجب أن يسمح للشعب الفنزويلي، شعبه، بالمشاركة في انتخابات رئاسية وبرلمانية وإقليمية ومحلية حرة ونزيهة".

 

وأكد برايس أن التهم الموجهة إلى صعب قديمة و"ليس لها علاقة" بالمفاوضات السياسية التي تؤيدها واشنطن.

 

يذكر أن صعب وشريكه ألفارو بوليدو، متهمان من قبل الولايات المتحدة بإدارة شبكة تستغل المساعدات الغذائية الموجهة إلى فنزويلا، ويزعم أنهما نقلا 350 مليون دولار من فنزويلا إلى حسابات يسيطران عليها في الولايات المتحدة ودول أخرى. ويواجه الرجلان عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاما.

 

هذا ومثل صعب، اليوم الإثنين، أمام جلسة محكمة محلية في مدينة ميامي الأمريكية، عقدت عبر تقنية الفيديو، حيث قال القاضي جون ج.أوسوليفان إنه متهم بثماني تهم تتعلق بغسل الأموال.

 

وستعقد جلسة المحاكمة المقبلة في 1 نوفمبر.

 

وعلى صعيد آخر، سمحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لشخص يشتبه بأنه قيادي في تنظيم القاعدة ومحتجز في القاعدة البحرية في خليج جوانتانامو بكوبا، بالشهادة أمام المحكمة العليا حول قيام الاستخبارات المركزية الأمريكية ( سي اي ايه) بتعذيبه.

 

وأبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المحكمة العليا بإمكان إدلاء شخص يشتبه بأنه قيادي في تنظيم القاعدة، ومحتجز في القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا بشهادة محدودة حول قيام وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) بتعذيبه، وذلك بحسب وكالة رويترز الاخبارية.


وتساءل قضاة المحكمة العليا الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر، عن سبب عدم سماح الحكومة الأمريكية للمعتقل أبو زبيدة بالإدلاء بشهادته، و اعتقل

 


واعتُقل الفلسطيني أبو زبيدة في 2002 في باكستان واحتجزته الولايات المتحدة منذ ذلك الحين دون توجيه اتهامات له وقد تعرض مراراً للإغراق، وهو شكل من أشكال محاكاة الغرق  والذي يعتبر تعذيباً على نطاق واسع، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

 

ورداً على أسئلة من ثلاثة قضاة خلال المرافعات الشفوية في وقت سابق من هذا الشهر، بعث القائم بأعمال النائب العام بريان فليتشر، رسالة إلى المحكمة، يوم الجمعة الماضي، لإبلاغ القضاة أن أبو زبيدة يمكنه تقديم إعلان في القضية قيد النظر.