رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أفريكا ريبورت»: الهجوم على تيجراى تصعيدا جديدا للحرب

الجيش الإثيوبي
الجيش الإثيوبي

قال موقع  "ذا افريكا ريبورت" الإفريقي، أن الهجوم الجوي الأخير الذي وقع أمس الإثنين من قبل القوات الحكومية ضد تيجراي يمثل تصعيدًا جديدًا للحرب .

وتابع الموقع: "أن الضربات الجوية تأتي وسط مخاوف من انتشار المجاعة في أثيوبيا، وهو الأمر الضي يهدد حياة الملايين من الأبرياء".

وشهدت ميكيلي عاصمة تيجراي، أمس الإثنين، تصعيدًا في أعمال العنف، حيث شنت الحكومة الأثيوبية غارتين جويتين،  مما  أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة كثيرين آخرين.

 وتابع الموقع الأفريقي: أن الضربات الجوية تمثل مرحلة جديدة في الحرب التي استمرت لمدة عام،  ويتزايد الضغط على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى للتدخل لوقف الحرب، كما  يطالب النشطاء عر صفحات التواصل الاجتماعي بحظر الطيران وفرض عقوبات دولية  على أثيوبيا.

 وأضاف الموقع الأفريقي: أن الانتهاكات التي تمت من قبل القوات الحكومية الأثيوبية في نزاع تيجراي أفقدت الحكومة الأثيوبية شعبيتها وقبولها وسط المجتمع الدولي، حيث  اتُهمت الحكومة  الإثيوبية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك التجويع والاغتصاب الجماعي.

وأدى الصراع إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص في عام 2019 ، مما أجبر الناس على الفرار من منازلهم والبحث عن ملاذ آمن. 

وفي يونيو، وفقًا للأمم المتحدة فقد زاد عدد الأفراد المعرضين لخطر المجاعة في تيجراي، فضلًا عن  تضخم أسعار المواد الغذائية، حيث تم تمدمير  المحاصيل ومخازن الحبوب من أجل الضغط على عرقية تيجراي.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية اليومية ذائعة الصيت، إن إثيوبيا تغرق في حالة كبيرة من الفوضى، لاسيما مع معاناة الملايين من الجوع، فضلًا عن انتهاكات حقوق الإنسان في تيجراي، منادية بضرورة التوصل لحل وإحلال السلام.

ووفقًا للصحيفة الأمريكية: فإن إثيوبيا تقف الآن على حافة الانهيار حيث الحرب الأهلية وفشل الدولة الإثيوبية.

ففي الأسبوع الماضي، اشتد القتال بشكل كبير، حيث شنت القوات الإثيوبية ضربات قوية على المتمردين من إقليم تيجراي، مع معاناة الملايين من الجوع.