رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رويترز: مخاوف من تفكك إثيوبيا عقب تجدد القتال فى تيجراى

الجيش الإثيوبي
الجيش الإثيوبي

كشفت وكالة رويترز نفاصيل الغارات الجوية التي شنها النظام الإثيوبي ضد تيجراي أمس الإثنين، حيث شنت الحكومة غارتين جويتين على ميكلي عاصمة تيجراي.

وذكرت قناة تيجراي التلفزيونية تفاصيل الهجوم الجوي الذي وقع يوم الإثنين، حيث قالت: إن الضربة الأولى ضربت أطراف المدينة، بالقرب من مصنع للأسمنت، بينما ضربت الثانية وسط المدينة،  وأكدت القناة التلفزيونية سقوط ثلاث مدنيين.

وقال طبيب في المنطقة: إنهم سمعوا الهجوم الأول صباح  أمس الاثنين، وقال الطبيب لرويترز "في البداية سمعت أصوات الطائرات ثم  انفجار من بعيد".

وأضاف الطبيب: “ثم ظهر صوت آخر بدا أقرب حيث كانت الضربة الثانية داخل المدينة مباشرة، وقال أحد سكان ميكيلي لرويترز إن انفجار قرب الفندق وقع  قرابة الظهر (0900 بتوقيت جرينتش) في سوق خلف فندق بلانيت في وسط المدينة”.

وجاء الهجوم بعد اشتداد القتال في منطقتين إثيوبيتين أخريين، حيث يحاول جيش الحكومة المركزية استعادة الأراضي التي استولت عليها جبهة تحرير تيغرايان الشعبية في الإقليم الشمالي.

واندلعت الحرب في تيجراي قبل عام تقريبًا بين الجيش الإثيوبي وجبهة تحرير تيجري، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وإجبار أكثر من مليوني شخص على الفرار.

وتعرضت قوات تيجرايان للهزيمة في البداية، لكنها استعادت السيطرة على معظم المنطقة في يوليو.

وقالت قوات تيجرايان قبل أسبوع إن الجيش شن هجوما بريا لإخراجها من أمهرة. 

وتابعت رويترز: يشعر الدبلوماسيون بالقلق من أن يؤدي تجدد القتال إلى زعزعة استقرار إثيوبيا، التي يبلغ عدد سكانها 109 ملايين نسمة ، ويزيد الجوع في تيجراي والمناطق المحيطة بها.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية اليومية ذائعة الصيت، إن إثيوبيا تغرق في حالة كبيرة من الفوضى، لاسيما مع معاناة الملايين من الجوع، فضلا عن انتهاكات حقوق الإنسان في تيجراي، منادية بضرورة التوصل لحل وإحلال السلام.

ووفقا للصحيفة الأمريكية: فإن إثيوبيا تقف الآن على حافة الانهيار حيث الحرب الأهلية وفشل الدولة الإثيوبية.

ففي الأسبوع الماضي، اشتد القتال بشكل كبير، حيث شنت القوات الإثيوبية ضربات قوية على المتمردين من إقليم تيجراي، مع معاناة الملايين من الجوع.