رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الصحة الألمانى يؤيد إنهاء الوضع الوبائى لعدوى كورونا

ينس شبان
ينس شبان

أعلن وزير الصحة الألماني، ينس شبان، عن تأييده لإنهاء العمل بما يعرف بـ"الوضع الوبائي على المستوى الوطني" لعدوى فيروس كورونا.

وأكد متحدث باسم وزارة الصحة أن شبان أدلى بتصريحات على هذا النحو خلال مشاورات مع وزراء صحة الولايات اليوم الإثنين.

وكتبت صحيفة "بيلد" الألمانية أن مشاركين في المشاورات نقلوا عن شبان قوله: إن معهد روبرت كوخ يصنف الخطر بالنسبة للأشخاص الذين تم تطعيمهم بأنه معتدل، مشيرًا إلى أنه من الممكن انتهاء الوضع الوبائي كقاعدة استثنائية على المستوى الاتحادي وإنهاؤه في الخامس والعشرين من نوفمبر المقبل، وذلك نظرًا لمعدل التطعيم الحالي، وهكذا سيتم إنهاء الحالة الاستثنائية القائمة منذ الثامن والعشرين من مارس 2020 بعد نحو 19 شهرًا.

كان البرلمان الألماني مدد هذا الوضع في نهاية أغسطس الماضي لمدة ثلاثة شهور، إذ أن هذا الوضع ينتهي تلقائيًا في حال لم يتم تجديده من البرلمان.

تجدر الإشارة إلى أن "الوضع الوبائي" يتيح بعد تأكيده من البرلمان أساسًا قانونيًا للولايات الألمانية لإصدار مراسيم تتعلق باتخاذ تدابير محددة لمجابهة الأزمة مثل الارتداء الإجباري للكمامة أو فرض قيود على الاختلاط أو قواعد للتباعد المكاني أو مراسيم تتعلق بشراء اللقاحات المضادة.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.