رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاظمي» يعلن اعتقال المسؤول عن تفجير الكرادة الدامي

الكاظمي
الكاظمي

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اعتقال المسؤول عن تفجير الكرادة الدامي.

وقال «الكاظمي» في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «بعد أكثر من 5 سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين، نجحت قواتنا البطلة، بعد ملاحقة مخابراتية معقّدة خارج العراق، في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي، الملقب بـ (أبو عبيدة بغداد)، المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى».

وأضاف أن محاسبة المتورّطين بدماء أبنائنا واجبٌ وطني لن نحيد عنه، وقد وجّهنا بتنظيم مسابقة لإنشاء نصبٍ يخلّد ضحايا تفجير الكرادة كجزءٍ من الوفاء لكل تضحيات العراقيين، ما ضاع حق وراءه مطالب. 

 

يذكر أن دراسة تؤكد أن التنظيم الإرهابي يتبع استراتيجية خسارة الأراضي ليحافظ على قوته وأن ترامب سيكرر خطأ بوش وأوباما في العراق.

حذر مركز مكافحة الإرهاب بالأكاديمية العسكرية الأمريكية العريقة «ويست بوينت» من أن تنظيم داعش الإرهابي سيستغل الفوضى الناجمة عن الانسحاب الأمريكي من سوريا، لاستعادة السيطرة على المناطق التي كان قد فقدها سابقا، بعد الضربات المتلاحقة للتحالف الدولي ضد داعش. 

ونبه المركز خلال دراسة بحثية، أعدها الباحث مايكل نايتس زميل برنامج «ليفر» المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج، إلى أن الأراضي لم تكن يوماً مقياساً رئيسياً لهزيمة داعش، موضحاً أنه بالرغم من خسارة داعش لنحو ٩٠٪ من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، إلا أن أعداد مقاتلي التنظيم الإرهابي وأرقام الهجمات المستمرة تشير إلى أن التنظيم الإرهابي لم يُهزم سواء في سوريا أو حتى العراق.

وأوضحت الدراسة أن تنظيم «داعش» الإرهابي نشط تماماً خلال ٢٠١٨، حيث أطلق 1271 هجوماً خلال الأشهر العشرة الأولى من 2018 من بينها 762 عملية تفجير.

وخلال الفترة بين يناير وأكتوبر 2018 نفذ التنظيم 135هجوماً في محاولته تحقيق أكبر قدر من الإصابات، فضلاً عن 270 عملية تفجير فعالة بواسطة قنابل مزروعة على جوانب الطرق، كما شن عدداً من الهجمات على 120 حاجزاً أو مركزاً لقوات الأمن العراقية، ونفذ 148 عملية قتل متقنة استهدفت العُمد، أو زعماء قبائل، أو أفراد في مجالس المحافظات. 

وحذرت الدراسة أنه بناء على المعلومات الاستخباراتية المتاحة، فإن داعش يستعد لمعركة هجين، حيث إذا ما تحركت قوات الجيش السوري عبر نهر الفرات باتجاه هجين السورية، كما هو متوقع، فإن التنظيم الإرهابي سيستغل تلك الفوضى لكي ينتشر مرة أخرى ويشن هجوماً مضاداً عنيفاً.