رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاملان يهشمان رأس زميلهما في موقع تحت الإنشاء بالصف

جثة
جثة

هشم عاملان رأس زميلهما في موقع تحت الإنشاء بمدينة الصف بمحافظة الجيزة، بسبب خلافات بينهم حول العمل وتطورت لمشاجرة وقتيل. 

وتلقى اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة إخطارا من اللواء مصطفى البكري مدير قطاع الجنوب بورود بلاغا للمقدم محمد العشري رئيس مباحث مركز شرطة الصف بوقوع مشاجرة ووجود قتيل بالطريق الإقليمي نطاق المركز.

ووجه اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها كاملة وسرعة ضبط مرتكبيها.

تحريات العقيد تامر صالح مفتش مباحث شرق الجيزة توصلت إلى وجود خلافات حول العمل بين شاب يدعى أحمد.ا، و2 آخرين، وجميعهم عمال بموقع تحت الإنشاء.

وعقد الشابين العزم على الانتقام من "العطار"، وقتله للتخلص منه، ويوم الواقعة انتظراه بالطريق المشار إليه لحين عودته، وتعديا عليه بالضرب بآلة حادة على رأسه، ولم يتركاه إلا جثة هامدة.

وتمكنت القوات بإشراف اللواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية بالجيزة من القبض على المتهمين واقتيادهما إلى ديوان المركز، وبمناقشتهما أقرا بارتكابهما الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء رجب عبد العال مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل  جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.