كيف تحتفل الدول الإسلامية بالمولد النبوي الشريف؟
يحتفل المسلمون بالمولد النبوي الشريف كل عام، تكاد تختلف الاحتفالات من بلد لآخر ولكن تجتمع على روح واحدة.
"تونس"
يعدّ التونسيون في يوم المولد النبوي "عصيدة الزقوقو" من حبات الصنوبر المطحون تزّين بطبقة من الكريمة والفواكه الجافة وحلوى ملوّنة خاصة، وتنطلق الاناشيد المدحية من صومعة مقام ابى زمعة البلوى بالقيروان.
"المغرب"
تحتفل المغرب بطريقة خاصة ففي ليلة ذكرى المولد النبوي الشريف تمتلئ زوايا المغرب بقراءة القرآن الكريم وبالصلاة على النبي و يحرص المسلمون على ارتداء ملابس جديدة مغربية كالجلابيه او الجبادور او الچاندوره او قفطان.
"الجزائر"
تجتمع الطرق الصوفية في مدينة مستغانم مركز الاحتفالات بذكرى المولد النبوي في الجزائر، وتنطلق الأناشيد والابتهالات.
"السعودية"
تحتفل السعودية بالمولد النبوي الشريف بتلاوة الخطب الدينية وإضاءة 16 حزمة ضوئية ببرج الساعة الحرم المكي للاحتفال.
"السودان"
تحتفل السودان بالمولد النبوي بتقديم الطعام للمحتفلين مثل الثريد في الخيام و تنطلق حلقات الذكر والإنشاد وتباع الحلوى.
"الأردن "
أما في الأردن تختلف حلوى الاحتفال بالمولد فيعتبر "المشبك" هو الحلوى الأشهر التي يتم توزيعها خلال الاحتفال بذكرى مولد الرسول الكريم، مع إقامة حلقات الذكر.
"العراق"
تسيطر الشموع على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، في مدينة أربيل، وتمتليء المساجد والساحات العامة بآلاف المحتفلين.
"مصر"
تحتفل مصر بالمولد النبوي بطريقة خاصة إذ انه قبلها بأسابيع قليلة تبدأ المحلات في عرض حلوى المولد و العرائس وغيرها وتنطلق شوادر المولد مزينة بأنوار كثيفة، ويوم المولد ترتفع أصوات المحلات بالابتهالات الدينية، ويذهب البعض إلى الأقارب للاحتفال ويوم المولد يحرصون على شراء حلوى المولد وتنتشر مظاهر البهجة في أنحاء مصر.
ويذهب البعض الآخر إلى مساجد آل البيت، البعض يجتمع في الحسين والبعض الاخر في السيدة زينب وغيرها من مساجد آل البيت.
