فرقة «ناهيلي» تطلق ألبومها الجديد «كيمستري آند ري إيفاليويشن»

أعلنت الفرقة المصرية الألمانية "ناهيلي"، عن طرح ألبوم جديد تحت عنوان "كيمستري آند ري إيفاليويشن"، وهو ألبوم مزدوج يتميز بألحان حيوية وطاقة عالية.

وقالت مؤلفة الأغاني ومغنية الفرقة الرئيسية لينا فرح: "بدأنا كفرقة روك، ثم توجهنا نحو البوب، لكن ما زلنا نقدم أغانٍ تحمل طابع الروك، لذا فكرت بالجمع بين هذين النمطين، وكان الحل في إطلاق ألبوم مزدوج يعبر عن جانبي التراث الموسيقي لفرقتنا". 

ويطغى طابع "البوب" على ألبوم "كيمستري" الذي يعبر عن الأحاسيس والمشاعر، فيما يتمحور ألبوم "ري إيفاليويشن" حول الأفكار ويتميز بإيقاعات الروك القوية.

وأضافت "فرح": "كانت لدي شكوك في البداية، ثم أدركت أن جانبي الألبوم هما وجهان لعملة واحدة، فكل نمط من الأغاني يكمل النمط الآخر ويحمل جزءًا منه، وهو ما يبدو بوضوح في أغنية الألبوم الرئيسية "سيمبايوتيك"، التي تدور حول المشاعر السلبية التي تدور بداخلنا أحيانًا، لكنها في الوقت نفسه، تشجع على التفكير وسؤال النفس عن مكنوناتها".

وتُعد أغنية "مورنينج" التي تتوسط الألبوم، جسرًا يربط نمطيه بسلاسة وحيوية، لتقدم فرقة "ناهيلي"، ألبومًا يجمع ببراعة بين إيقاعات الشرق الأوسط، والتأثيرات الأوروبية، ويحمل رسالة زاخرة بالمشاعر والسعادة والأفكار.

فرقة «ناهيلي»

وتتكون فرقة الروك "ناهيلي"، من المغنية وعازفة البيانو "لينا"، وقارع الطبول ومنسق الإيقاعات الإلكترونية "تيل".

وأطلقت الفرقة التي حملت في السابق اسم "كاسيوبيا"، ألبومًا في عام 2015، وآخر من نمط "EP" بتسجيل مباشر في عام 2018.

وتحت اسمها الجديد "ناهيلي"، أصدرت الفرقة العديد من الأغاني المنفردة، بما فيها "إمباير" في عام 2019.

وتتنوع إنتاجات الفرقة بين إيقاعات "البوب" المصرية والأوروبية، والسول، وموسيقى "البوب" التقدمية.

وولدت "لينا" في ألمانيا من والدين مصريين، وتقضي معظم فترات الصيف في القاهرة، حيث درست الطب قبل دخولها عالم الموسيقى.

وتستعد فرقة "ناهيلي" لإقامة عدد من العروض الحيّة والفعاليات الموسيقية في نوفمبر المقبل، بعد إطلاق الألبوم الجديد "كيمستري آند ري إيفاليويشن".