رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرا التموين والزراعة يتفقدان مشروع واحة «الحرير» بالوادي الجديد

وزيرا التموين والزراعة
وزيرا التموين والزراعة

تفقد وزير التموين الدكتور علي المصيلحي ووزير الزراعة السيد القصير يرافقهما وفد وزارى يضم كلًا من وزير التنمية المحلية ووزيرة التجارة والصناعة وسفيري دولتي المغرب وإندونيسيا مشروع واحة "الحرير" ومجمع الصوب الزراعية شمال مدينة الخارجة، وذلك على هامش ختام فعاليات مهرجان التمور "الملتقى التسويقي الأول للتمور" المقام بحي "الأمل" بمدينة الخارجة في محافظة الوادي الجديد، لمدة 3 أيام في الفترة من 16 – 18 أكتوبر الجاري.

وتفقد الضيوف محتويات المشروع المقام على مساحة 180 فدانًا ويشمل الصوب الزراعية (توت - خضروات - نخيل) ومعامل إنتاج الحرير وتربية دودة القز، بالإضافة إلى مزرعة نخيل وثلاجات حفظ التمور بطاقة استيعابية تصل لـ2000 طن ومشروع استزراع سمكي.

وأكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، في تصريح له، اليوم الإثنين، أنه جرى تنفيذ نموذج لتصنيع واستخراج الحرير من خلال وحدات لتربية دودة القز ووحدات استخلاص خيوط الحرير، مع 3 صوب زراعية لزراعة التوت شمال مدينة الخارجة على مساحة فدانين، وذلك ضمن مبادرة المحافظة "وادي الحرير"، والتي تستهدف إعادة صناعة الحرير مرة أخرى.

وكانت محافظة الوادي الجديد نجحت في تنفيذ مبادرة إحياء إنتاج الحرير الطبيعي، وذلك بعد أن طرح أحد شباب المحافظة الفكرة على اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وجرت الموافقة عليها وتنفيذها على مساحة 50 فدانًا وأصبحت مشروعًا حكوميًا يدعمه مجلس الوزراء والذي قرر التوسع في المشروع وإعادة إنشائه مرة أخرى بالمحافظة وجرى تخصيص 1000 فدان لتنفيذ المشروع.

وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، زارا مشروع إنتاج الحرير بقرية أسمنت بمركز الداخلة والمقام على مساحة 50 فدانًا والذي يعمل بالطاقة الشمسية ويروى بنظام الري الحديث، حيث يضم نشاطين زراعي وإنتاجي متكامل الاول يتم فيه زراعة نبات التوت من الصنف الهندي ذو القيمة الاقتصادية العالية لاستخدامه في تغذية دود القز، بينما المشروع الثاني هو معمل تربية دود القز وإنتاج الحرير، كما جرى تنفيذ المشروع في منطقة أبومنقار بالفرافرة.

ومن جانبه قال المحافظ إن الملتقى التسويقي الأول للتمور المصرية، يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، مشيرًا إلى أن المحافظة تعد من أكبر محافظات الجمهورية فى إنتاج التمور بكميات وجودة مرتفعة.

وأوضح الزملوط أن الملتقى يضم معرضًا لمنتجات التمور ومشتقاتها، يشارك به 91 عارضًا من منتجي ومصنعي التمور على مستوى الجمهورية وبعض الدول العربية، بالإضافة إلى ندوات علمية حول أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في مجال إنتاج التمور ومكافحة آفات النخيل، وكذلك تنظيم مسابقة لاختيار أفضل 8 فئات من بين المشاركين بالملتقى.

وأكد الزملوط أن الملتقى به أكثر من 75 جناح عرض ومنطقة بازار للصناعات الحرفية، وجرى عروض فلكلورية، مع افتتاح للمشروعات الخدمية والتنموية خاصة في مجال الزراعة والتصنيع الزراعي، وتنظيم 3 جلسات نقاشية عن محاور تصدير التمور والتجارة الداخلية للتمور وتعظيم القيمة المضافة للتمور، وعقد ورشتي عمل في مجالي العمليات الزراعية وتعظيم المنتج الثانوي للنخيل، مع تنظيم مسابقة لأهم مناطق إنتاج التمور على مستوى الجمهورية.

وأشار الزملوط إلى أن المهرجان جرى من خلاله توجيه الدعوات للدول المختلفة المنتجة للتمور، وتضمن معرضًا وورش عمل ومسابقات ولقاءات لأصحاب المصانع والمستوردين من مختلف دول العالم، ويعد فرصة تسويقية كبيرة للمحافظة، وسيشمل محاور مختلفة في الزراعة والأبحاث ونماذج المنتجات الفلكلورية، ومزارع النخيل وأصناف البلح، والتقنيات المستخدمة في زراعة النخيل والزراعة العضوية، وأفضل عبوات تغليف للتمور.

ولفت الزملوط إلى أن الملتقى له عدة أهداف أبرزها تشجيع قطاعي إنتاج وتنصيع التمور لاستهداف الأسواق التصديرية، عرض أهم أصناف التتمور المصرية، ومتطلبات مصانع التمور من خدمات، توثيق الروابط بين منتجي ومصنعي ومصدري ومسوقي ومستخدمي التمور، إلقاء الضوء على أهم النواتج الثانوية للنخيل وتعظيم الاستفادة منها.