رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقعات خاصة تحضيرًا لمؤتمر الأطراف حول المناخ في جلاسكو

المناخ
المناخ

يلتقي قادة العالم في جلاسكو اعتبارًا من 31 كتوبر الجاري، لإجراء محادثات غاية في الأهمية بشأن المناخ، والتي تشكل الفرصة الأخيرة للتحكم مجددًا بمجريات المناخ، حسبما أفاد منظمو مؤتمر الأطراف السادس والعشرين "كوب26" الذي تنظمه الأمم المتحدة.

وتتمحور الموضوعات على الناشطين في الدول النامية، الذين يريدون التأثير على الخيارات المُتخذة في العالم نحو التخلص من الانبعاثات الكربونية. 

ويكرّس موضوع آخر للنجاح المتفاوت لبرامج مكافحة قطع أشجار الغابات التي تنال أحيانًا من حقوق الشعوب الأصلية.

وعلى صعيدٍ آخر، أكد خبراء أن أزمة المناخ تهدد بتوجيه ضربة مزدوجة لمنطقة الشرق الأوسط من خلال نضوب دخلها من النفط مع تحول العالم إلى مصادر الطاقة المتجددة وارتفاع درجات الحرارة.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، صنفَّت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، المنطقة التي يعيش فيها نحو نصف مليار شخص وتكاد لا تغيب عنها الشمس، على أنها "معرضة للخطر".

وأشارت إلى أنها "موطن للعديد من الدول الأخيرة التي لم تصادق بعد، على اتفاقية باريس المبرمة عام 2015، وهي إيران والعراق وليبيا واليمن، قبل أسابيع من انطلاق مؤتمر المناخ كوب 26 الذي تنظمه الأمم المتحدة في جلاسكو".

وقال رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، جيفري ساكس: "عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ والشرق الأوسط، فنحن أمام مشكلات رهيبة".

وأضاف: "أولًا، هذه المنطقة هي مركز الوقود الأحفوري في العالم، لذا فإن الكثير من اقتصاداتها يعتمد على وقود لم يعد مؤاتيًا للعصر، وعلينا أن نوقف استخدامه".

وتابع: "ثانيًا، من الواضح أنها منطقة جافة وتزداد جفافًا، لذلك لفت نظرنا هناك انعدام الأمن المائي ونقص المياه والنزوح السكاني".