رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون أزمة تيجراي اليوم في لوكسمبورج

وزراء خارجية الاتحاد
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

 يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع يعقد، اليوم الاثنين،  في لوكسمبورج بآخر التطورات في إثيوبيا وفقا لما نقلته محطة إذاعة دويتشلاند فونك الألمانية.

ووفقا للمحطة، فان تيجراي تعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ نوفمبر الماضي، وازدادت المعاناة الانسانية بعد شن القوات الأثيوبية الحكومية هجوما جديدا على تيجراي الأسابيع الماضية.

يأتي هذا فيما كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن انتهاكات حقوق الإنسان في تيجراي على يد القوات الحكومية الإثيوبية، وفقا لمقابلات أجرتها ووثقتها الوكالة الشهيرة مع أفراد من عرقية تيجراي داخل المستشفى الرئيسي في ميكيلي، عاصمة منطقة تيجراي الإثيوبية.

- الوضع الإنساني في تيجراي بات كارثيًا

وقالت الوكالة الأمريكية إن الوضع الإنساني في تيجراي بات كارثيًا، حيث تنفذ المواد الغذائية البسيطة مثل الطحين والزيت ويتناول المرضى أدوية منتهية الصلاحية، وفي المناطق الريفية، يعيش آلاف الأشخاص على فاكهة الصبار البري أو يبيعون المساعدات الهزيلة التي يتلقونها، ووصفت الوكالة المجاعة في تيجراي بأنها أسوأ أزمة جوع في العالم منذ عقد من الزمان.

وقالت الوكالة أن سكان تيجراي يعانون الآن من انقطاع دائم في الكهرباء ونقص زيت الطهي وحليب الأطفال وازداد عدد المتسولين، وفقد الناس الكثير من أوزانهم، و زادت أعداد الجنازات اليومية فضلا عن انتشار حالات الانتحار وتحديدا بين الأطباء، كما يذهب المرضى  للمستشفيات بسبب الجوع، ولا يتناولون اللحوم أو البيض أو الحليب منذ يونيو، ونفد الوقود اللازم لتشغيل سيارات الإسعاف ويعمل مولد الديزل على تشغيل المعدات لعمليات جراحات الطوارئ فقط، ويموت الناس من نقص دواء السكري.

- "الفاو": الجوع في إثيوبيا وصل لمستويات قياسية

وفي السياق، قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن الجوع في إثيوبيا وصل لمستويات قياسية، حيث تقع واحدة من كل أربع أسر (24.8 في المائة) في إثيوبيا تحت خط الفقر الغذائي.

ويعاني 25.5 في المائة من الأفراد من انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى ذلك ، يعاني طفل من كل أربعة أطفال دون سن الخامسة من التقزم  ومن المحتمل أن تحصل أسرة واحدة فقط من كل أربع أسر (26٪) على نظام غذائي مغذي، مؤكدة على أن حوالي 13.4 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية في إثيوبيا.