رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فاوتشى: متلقى لقاح جونسون يحصل على جرعات معززة مختلطة أو مطابقة

لقاح جونسون
لقاح جونسون

قال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة أنتوني فاوتشي اليوم الأحد ببرنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "أبي بي سي نيوز" التليفزيونية الأمريكية، إنه من المحتمل أن تسمح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لمتلقي لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا بالحصول على جرعات معززة مختلطة أو مطابقة، بحسب حالتهم الصحية الفردية.

كانت لجنة خبراء تابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد صادقت بالإجماع يوم الجمعة الماضي على إعطاء جرعات معززة للمتلقين البالغين للقاح جونسون آند جونسون. 

وتستكشف اللجنة استراتيجية الخلط والمطابقة، لكنها لم تتخذ بعد قرارا رسميا بشأن الأمر.

ووفقا لموقع أكسيوس الإخباري الأمريكي: أقر فاوتشي بأن البيانات تشير إلى أن تعزيز لقاح جونسون آند جونسون بجرعة واحدة من لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال "إم آر إن أيه"، تنتج مزيدا من مضادات الأجسام عن جرعة ثانية للقاح جونسون آند جونسون.

وأضاف أن إدارة الغذاء والدواء سوف تنظر في كل البيانات المتاحة قبل إصدار ترخيص رسمي بشأن معززات جونسون آند جونسون.

وتوقع فاوتشي بأنه في نهاية المطاف، سوف تختلف الجرعات المعززة لمتلقي اللقاح اعتمادا على حالة كل شخص وبحسب المخاطر والوضع الصحي له.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.