رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد أبوبكر: آية من القرآن الكريم تحل محل سورة الواقعة فى جلب الرزق

القرآن الكريم
القرآن الكريم

قال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي، وإمام وخطيب بوزارة الأوقاف، إن الكثير من الناس يشكون من ضيق الرزق وأن الأمور ليست على ما يرام، وأن يومه يسير ببطء بسبب الماديات، والبعض منا ينصح هؤلاء بقراءة سورة الواقعة، حيث أن فضلها معروف في بسط وجلب وسعة الأرزاق، ولها أحوال عجيبة مع الناس، وما قرأها أحد إلا ورزقه الله من حيث لا يحتسب.

وأضاف في مقطع فيديو مسجل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أن هناك بعض الناس يقولون إن سورة الواقعة كبيرة، ولا يجدون وقتًا لقراءتها، والبعض الآخر من الناس لا يعرف القراءة، فإن الله خاطب جميع الناس بالقرآن الكريم، المتعلمين وغير المتعلمين، ولمن لا يعرف القراءة فقد جعل الله لهم البديل حتى ينتفعوا بالثواب.

وأشار إلى أن هناك آية من القرآن الكريم تحل محل سورة الواقعة إذا واظبت عليها أيها المسلم، في بسط وسعة وجلب الأرزاق، وجلب كل خير للإنسان من حيث لا يحتسب.

واستدل أبو بكر، بما قاله النبي لأبي ذر حيث قال يا أبا ذر لو أن الناس أخذت بتلك الآية لكفتهم في الدنيا والآخرة، وأيضا سيدنا عبد الله بن مسعود قال عنها إنها أسرع آية في القرآن الكريم في جلب الفرج.

 وقال أن الآية هى: قال الله سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق:2-3}.

 

كيفية قراءة الآية الكريمة لجلب الرزق

 

 وأشار أبو بكر أن الآية يمكن أن يجعلها المسلم ورد يومي، الصباح والمساء بأي عدد على مدار اليوم بشرط أن يكون العدد فردي، وناشد المسلمين بأن يحرصوا على قراءة الآية، وسوف يرون العجب.