رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب سوري: إسرائيل قتلت «الصالح» خارج سجونها لتفادي ردَّات الفعل وتعتيم الصورة

مدحت الصالح
مدحت الصالح

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل النائب السوري مدحت الصالح، الأسير المفرج عنه من السجون الإسرائيلية، نتيجة هجوم إسرائيلي في الجانب السوري من هضبة الجولان.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس السبت، أن مدحت الصالح، النائب السابق في البرلمان السوري، والسجين السابق في إسرائيل، قُتل برصاص القوات الإسرائيلية أثناء عودته إلى منزله، في هضبة الجولان، وبحسب ما تم تداوله، فإن إطلاق النار وقع في قرية "عين التينة" السورية قرب الحدود مع إسرائيل.

وفي هذا السياق، قال النائب السوري محمد فواز، إن معظم اغتيالات الأبطال التي حدثت منذ نشأة هذا الكيان العنصري الغاصب، يقف وراءها "الموساد" تخطيطًا وتنفيذًا، موضحًا أن من لا يدرك ذلك، فهو أعمى البصر والبصيرة.

وأضاف لـ"الدستور"، إنه "من تجرَّأ على اغتيال الشيخ أحمد ياسين، الرجل المُسِّن الذي أرعب كيانهم، لا يتوانى عن اغتيال موسى الصدر المغيب، وعماد مغنية، وسمير القنطار، وأبو مهدي المهندس، وآخرها الشهيد البطل مدحت الصالح".

وتابع النائب السوري: "لم يقتلوه داخل السجن خشية تناول الإعلام بطشهم، بل قتلوه خارج السجن لتفادي ردَّات الفعل وتعتيم الصورة وتشويهها والاختباء وراء أعمالهم غير الإنسانية".

واُعتقل مدحت الصالح "54 عامًا"، عام 1985، بتهمة القيام بعمليات مناهضة لإسرائيل في مرتفعات الجولان، وعاد إلى سوريا عام 1998، بعد أن أمضى 12 عامًا في سجون إسرائيل.

وكان الصالح، عضوًا في البرلمان السوري حتى عام 2005، عندما تم تعيينه مسؤولاً عن مرتفعات الجولان.