رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس ميانمار العسكرى: «التدخل الأجنبى» وراء قرار الاستبعاد من قمة آسيان

ميانمار
ميانمار

ألقى المتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار باللوم على "التدخل الأجنبي" في قرار استبعاد زعيم المجلس العسكري من حضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقرر عقدها هذا الشهر.

وقال المتحدث زاو مين تون لخدمة (بي.بي.سي) الإخبارية باللغة البورمية إن الولايات المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي ضغطوا على زعماء آخرين في رابطة (آسيان) التي تضم عشرة أعضاء لاستبعاد قائد ميانمار العسكري من القمة.

وأضاف "يمكن رؤية التدخلات الخارجية هنا أيضا... علمنا من قَبل أن بعض المبعوثين من بعض الدول التقوا مع مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية وتعرضوا لضغوط من الاتحاد الأوروبي".

وفي سياق متصل، جدد الاتحاد الأوروبي الأربعاء، قبل انعقاد قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" في 26 أكتوبر الجاري، دعمه القوي لجهود الرابطة في إيجاد حل سلمي للأزمة في ميانمار، مشددا على حاجة ميانمار إلى تنفيذ توافق الخمس نقاط بشكل سريع وصادق، من أجل البدء في عملية التهدئة والعودة إلى الديمقراطية.

ورحب الاتحاد الأوروبي بتعيين الرابطة مبعوثا جديداً إلى ميانمار، وهو وزير خارجية بروناي إريوان يوسف، مؤكداً استعداده التام لدعم المبعوث الخاص في تسهيل إجراء حوار بناء وشامل مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين، في جميع المناطق بالشراكة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.وفقا لبيان صحفي أصدره الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل قبل قليل.

ودعا الاتحاد الأوروبي ميانمار إلى الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للآسيان من أجل التنفيذ الكامل والصادق لتوافق الآراء ذا الخمس نقاط، مشدداً على ضرورة قيام الجيش في ميانمار بتسهيل الزيارات المنتظمة إلى البلاد من قبل مبعوث الآسيان وضرورة أن يتمكن من المشاركة بحرية مع كل ما يرغب في مقابلته بحسب البيان.