رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يحذر من «كابوس تيجراي».. على المجتمع الدولي التدخل

تيجراي
تيجراي

وصفت مجلة نيوزويك الأمريكية، ما يحدث في إقليم تيجراي في إثيوبيا بالكابوس، كون الحرب تسببت في تجويع الملايين، داعية المتجمع الدولي إلى ضرورة التدخل لوقف هذه الحرب ورفع المعاناة عن عرقية تيجراي.

وقالت المجلة الأمريكية، إن هناك أكثر من 5 ملايين من ضحايا الحرب في تيجرايي يواجهون خطر المجاعة، حيث أدت الحرب التي شنتها قوات الحكومة الإثيوبية إلى نزوح المدنيين مخلفة أزمة جوع كارثية.

 وشددت المجلة على أنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات لإنقاذ الأرواح في إثيوبيا من خلال التبرعات والدبلوماسية.

ونقلت المجلة عن الأمم المتحدة تحذيراتها الأخيرة قائلة، إن هناك حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية مستدامة لتجنب مخاطر المجاعة، مؤكدة أن الأطفال في تيجراي هم الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية القاتل، مشيرة إلى أن كل يوم تستمر الحرب فيه في تيجراي يعرض المزيد من الأطفال لخطر المجاعة. 

وتمتد أزمة الجوع في إثيوبيا أيضًا إلى ما وراء منطقة الصراع الشمالية في تيجراي.

وقالت المجلة، إن السكان يهربون إلى منطقتي عفر وأمهرة ويحتاجون إلى مساعدات غذائية، وتعاني إثيوبيا أيضًا من الجفاف والفيضانات وغزو الجراد الصحراوي وارتفاع أسعار المواد الغذائية ووباء كورونا، موضحة أن كل هذه المآسي جاءت في وقت واحد وتساهم في حالة جوع في جميع أنحاء البلاد.

ولفتت إلى تصريحات مايكل دانفورد من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الذي دعا إلى التعاون والدعم الكاملين من جميع أطراف النزاع حتى تتمكن الجهات المعنية من الوصول إلى جميع السكان المتضررين بالمساعدات الغذائية التي تمس الحاجة إليها قبل وقوع كارثة إنسانية في أثيوبيا.

وقال برنامج الغذاء العالمي، إن ما يقرب من 12 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية في جميع أنحاء إثيوبيا، ولا يملك برنامج الأغذية العالمي الموارد الكافية في الوقت الحالي لتقديم الإغاثة في إثيوبيا.

وأضاف: "بالنسبة لجميع الأنشطة في إطار خطته الاستراتيجية يعاني برنامج الأغذية العالمي من نقص في التمويل قدره 426 مليون دولار أمريكي، والتمويل الإضافي أمر حيوي للسماح لبرنامج الأغذية العالمي بمواصلة إنقاذ الأرواح وتغييرها في إثيوبيا".

وأشارت المجلة إلى أن المانحن يحتاجون إلى تكثيف جهودهم لضمان وجود إمدادات غذائية كافية لمنع المجاعة ويمكن للجميع المساعدة من خلال التبرع لبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، ووكالات الإغاثة الأخرى التي تعمل على إيصال المساعدات إلى المحتاجين في إثيوبيا.