رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أتيليه القاهرة يستضيف تكريم اسم الرئيس السادات وكوكبة من أبطال حرب أكتوبر

 أتيليه القاهرة
أتيليه القاهرة

يستضيف أتيليه القاهرة، بمقره الكائن في شارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب، في السادسة من مساء اليوم، الاحتفالية التي تنظمها جمعية محبى الموسيقار فريد الأطرش، لتكريم اسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.

 

ويتسلم درع التكريم شقيق الرئيس السادات، اللواء عفت السادات، كما تكرم الجمعية خلال الحفل أيضا الفنان القدير مفيد عاشور عن دوره فى تجسيد شخصية السادات في مسلسل إمام الدعاة، وأيضا كوكبة من أبطال النصر، وذلك فى إطار احتفال الجمعية بالذكرى الثامنة والأربعين لحرب أكتوبر المجيدة.

 

يأتى فى مقدمة تكريم أبطال أكتوبر، اللواء دكتور مصطفي هدهود محافظ البحيرة الأسبق، اللواء دكتور محمود ضياء رئيس مجلس مدينة ميت أبو غالب بمحافظة دمياط، واللواء مهندس أحمد جودة رئيس حي البساتين، واللواء مهندس أيمن السعيد رئيس حي دار السلام، واللواء ابرهيم عبدالوهاب بالقوات المسلحة، والرائد مهندس أحمد يوسف بالقوات المسلحة، بحضور الفنان سيف عبد الرحمن، والفنان قيس عبد الفتاح، والمستشار سمير خليل، وفنان التشكيلي أحمد الجناينى رئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة.

 

ويروي الفنان عادل السيد، بعض الذكريات والمواقف المشرفة التي جمعت بين الرئيس السادات والموسيقار فريد الأطرش، ويعرض فيلم تسجيلي عن حرب أكتوبر على أنغام وصوت آخر الأغانى الوطنية للموسيقار فريد الأطرش بعنوان "وردة من دمنا "، كما يتضمن برنامج الاحتفال باقة متنوعة من الفقرات الغنائية يقدمها مطربي الأوبرا: "أحلام أحمد، أسرار الجمال، رجاء مصطفي"، مع المايسترو محمود فرج، ويلقى مجموعة من الشعراء أحدث قصائدهم.

 

ــ كيف استعادت مصر أرض سيناء في حرب أكتوبر
يشير الكاتب الألماني كارل جوزيف كوشيل، في كتابه "السادات.. شميت: حوار الأزمات"، والصادر عن دار العربي للنشر والتوزيع، من ترجمة محمود عبد الله النزلاوي، إلى أنه: جاءت الفرصة في عام 1973. وبينما كانت إسرائيل تحتفل بأكبر عطلاتها هذا العام، عيد "يوم الغفران"، في 6 أكتوبر، بدأت مصر وسوريا هجومًا جويًّا وبريًّا منسقًا وغير متوقع يستهدف سيناء ومرتفعات "الجولان".

 

ونجح الهجوم المفاجئ، فقد تمكَّنت القوات المصرية من عبور "قناة السويس" على جبهة واسعة واجتياح خط دفاع "بارليف" الذي أنشأه الإسرائيليون على الضفة الشرقية للقناة، والذي سُمي بذلك تيمنًا برئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك "حاييم بارليف" (1924 - 1994). وعلى هضبة "الجولان" أيضًا، تمكنت القوات العربية من تحقيق نجاحات أولية. لكن سرعان ما انقلب حظ العرب عندما بدأ الإسرائيليون المتفاجئون في تفعيل آلياتهم العسكرية، حيث تصدوا للسوريين في "الجولان"، وفي سيناء نجح الإسرائيليون في التوغل بين جيشين مصريين، وعبور "قناة السويس" وتهديد القاهرة، ولكن جاءت الهدنة لتوقف الحرب. ومع ذلك فقد أثبت المصريون أنه يمكن الانتصار عسكريًّا على الجيش الإسرائيلي، وهو ما استفادت منه وسائل الإعلام المصرية. فقد استعاد الجانب المصري مكانته المفقودة - على الأقل بعبوره "قناة السويس" على جبهة واسعة - وحطَّم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر المزعومة.