رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تسمح للأجانب الملقحين بدخول أراضيها.. 8 نوفمبر

تلقيح ضد كورونا
تلقيح ضد كورونا

أعلن مسئول في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستفتح حدودها أمام المسافرين الأجانب الملقحين ضد فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض، بداية من 8 نوفمبر المقبل.
 

ومن شأن هذه الخطوة أن تتيح مزيدًا من الخيارات أمام من تلقوا التطعيم، وفي نفس الوقت مزيدًا من التضييق على من لم يتلقوه.  
 

وتشير وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا الإجراء يمثل تحولًا كبيرًا في سياسة السفر الخاصة بأمريكا والسارية منذ الأيام الأولى لتفشي الوباء في البلاد، حيث كان يمنع بشكل قاطع دخول الأجانب القادمين مباشرة من دول أوروبا والهند والبرازيل والصين، الأراضي الأمريكية.
 

وأوضح المسئول الأمريكي أنه سيسمح الآن للأشخاص الملقحين الذين يحملون نتيجة اختبار سلبي صالح لمدة 72 ساعة قبيل المغادرة، بالسفر على متن رحلة جوية متوجهة إلى الولايات المتحدة طالما أنهم يشاركون معلومات تتبُع المخالطين.  
 

ونوه المسئول الأمريكي بأنه سيمنع بشكل عام دخول الأجانب الذين لم يتلقوا التطعيم، في حين سيطلب من المواطنين الأمريكيين تقديم نتيجة اختبار سلبي للكشف عن الفيروس.
 

وتم الإعلان عن هذه الإجراء لأول مرة في 20 سبتمبر الماضي، لكن إدارة الرئيس بايدن لم تعلن على الفور عن موعد دخولها حيز التنفيذ بشكل فعلي.
 

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.