رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالكاتدرائية.. إقامة صلوات تجنيز الأسقف العام لايبارشية المحلة الكبرى

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات في الثانية عشرة منتصف ظهر اليوم الجمعة، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا كاراس الأسقف العام لايبارشية المحلة الكبرى، الذي رقد في الرب مساء أول أمس، بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر بلغ ٦٣ سنة بعد أن قضى في حياة الرهبنة ٣٨ سنة منها ثماني سنوات أسقفًا عامًا لايبارشية المحلة الكبرى.

وشهدت الكنيسة الكبرى في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صلوات التجنيز وشارك فيها ٣٩ من أعضاء المجمع المقدس، ومجمع كهنة إيبارشية المحلة الكبرى، وجموع كبيرة من شعب الإيبارشية ذاتها، إلى جانب محبي الأب الأسقف الوديع الراحل، وسط إجراءات احترازية دقيقة.

وأقيمت صلوات القداس الإلهي بحضور جثمان الأسقف الجليل المتنيح، بالكاتدرائية ذاتها وذلك قبل بدء صلوات التجنيز، وتولى خدمة القداس نيافة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص،  وشاركه أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق، وشاركهم بعض من الآباء الكهنة.

وألقى نيافة الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس كلمة شكر فيها كافة المشاركين في الصلوات، مقدًما شكرًا خاصًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الذي أوفد الأستاذ الدكتور محمد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر لحضور الصلاة، كما شكر نيافته قيادات محافظة الغربية على تقديمهم واجب العزاء.

واختتمت الصلوات بكلمة مؤثرة لقداسة البابا رثى فيها الأب الأسقف المتنيح واصفًا إياه بأنه كان خامًا أمينًا وراهبًا تقيًّا وأسقفًا جليلًا، مشيرًا إلى أنه عاش في رهبنته وأسقفيته بالمحبة والاتضاع اللذين اتسمت بهما تعاملاته، وكانت كلماته بسيطة ولكنها عميقة تؤثر في سامعيه، واستهل قداسته الكلمة بآيتين، هما "طُوبَى لِلَّذِي تَخْتَارُهُ وَتُقَرِّبُهُ لِيَسْكُنَ فِي دِيَارِكَ" (مز ٦٥ : ٤) و "مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ" (يع ٤ : ١٤).