رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحبيب على الجفرى: الاحتفال بالمولد النبوى ليس بدعة

الحبيب على الجفرى
الحبيب على الجفرى

قال الحبيب علي الجفري، إن الاحتفال بالمولد النبوى ليس بدعة، وكذلك أكل الحلوى والفرح فى هذا اليوم، بل سنة عن النبي، الذي كان يحتفل بيوم مولده بالصيام وقراءة القرآن.

وأضاف "الجفري" عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "للأسف نحن لدينا مشكلة مع أخوتنا المخالفين الذين اعتبروا أن كل ما لم يوجد في عهد النبي بهيئته وتفصيله وشكله في زماننا هذا يعتبر بدعة ثم اعتبروا أن كل بعدة ضلالة وكل ضلالة في النار، وهذا فهم خاطئ للحديث النبوي".

وتابع: وللأسف من وجه نظر هؤلاء المخالفين أن كل البدع ضلالة ولا تقبل التقسيم ورموها بعرض الحائط وهذه مخالفة لجمهور أهل السنة والجماعة، كالحافظ بن حجر العسقلانى، والعز بن عبدالسلام والإمام النووى والإمام الشافعي. 

وواصل: "وإذا أخذنا بكلام هذا الفصيل الذى يقول أن كل البدع ضلالة تصبح كل الأمور المستحدثة فى حياتنا ضلالات فهي لم تكن موجودة على أيام النبى صلى الله عليه وسلم وهذا خطأ كبير". 

جدير بالذكر أن الحبيب علي الجفري ينتمي لطريقة آل باعلوي اليمنية وهي إحدى الطرق الصوفية التي تأسست معالمها على يد محمد بن علي باعلوي، ثم كان التجديد لها على يد عبدالله بن علوي الحداد، وبدأت بشكل أساسي في حضرموت، ولها انتشار كبير في بلدان عدة، في دول جنوب شرق آسيا ودول شرق إفريقيا وبعض دول الخليج العربي. المذهب الفقهي الذي عليه الطريقة هو مذهب الشافعي، وأما المذهب العقدي فهو المذهب الأشعري.

وكان التأسيس الفعلي لمعالم الطريقة على يد محمد بن علي باعلوي الملقب بـ"الفقيه المقدَّم"، المولود بمدينة تريم في حضرموت سنة 574 هـ، والمتوفى بها سنة 653 هـ، الذي تلقى عن الشيخ أبي مدين المغربي بواسطة بعض أصحاب أبي مدين الذين وصلوا مكة المكرمة، وقال عبد الرحمن بن عبدالله بلفقيه "أصل طريق السادة آل باعلوي الطريقة المدْيَنية، طريق الشيخ أبي مدين شعيب المغربي، وقطبها ومدار حقيقتها الشيخ الفقيه الإمام محمد بن علي باعلوي الحسيني الحضرمي، تلقاها عنه الرجال عن الرجال، وتوارثها عنه الأكابر أولو المقامات والأحوال".