رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

11 نوفمبر.. الحكم فى طعن متهمى أنصار بيت المقدس

محكمة النقض
محكمة النقض

حجزت محكمة النقض/ طعون المتهمين بأكبر قضية دموية فى تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية لما حوته من جرائم شعارها الدم واغتيال رجال الدولة من الجيش والشرطة والقضاء، وبلغت عددها 54 جريمة إرهابية كتفجيرات مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء، واغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك واللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية الأسبق، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق وآخرين، لجلسة 11 نوفمبر الحكم.

ونظرت دائرة الخميس الجنائية  الطعن على أحكام أول درجة الصادر من دائرة الإرهاب برئاسة المستشار حسن فريد بمعاقبة هشام عشماوي المنفذ بحقه حكم الإعدام فى قضية أخرى، والفلسطينيين الهاربين أيمن نوفل ورائد العطار القياديين بحركة حماس و34 آخرين بالإعدام شنقًا والسجن المؤبد لـ61 متهمًا والمشدد 15 عامًا لـ15 متهمًا و10 سنوات لـ 21 متهمًا و5 سنوات ودفع مبلغ 150 مليون جنيه مصري لوزارة الداخلية كتعويض مدني مؤقت عما لحقها من أضرار مادية من الأموال المتحفظ عليها من قبل لجنة التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية والإرهابيين.

والمتهمون الصادر بحقهم حكم الإعدام، هم المتهم محمد محمد عويس  توفيق محمد فريد، محمد أحمد نصر، وائل محمد عبدالسلام، سلمى سلامة سليم، محمد خليل عبدالغنى، هشام على العشماوى، عماد الدين أحمد محمود، كريم محمد أمين، رستم ومحمود سمرى محمد، أيمن أحمد عبد الله، ورائد صبحى أحمد، ومحمد عبد الغنى على، ومحمد سعد عبد التواب، وربيع عبد الناصر طه، وعمرو أحمد إسماعيل، وكريم حسن صادق، وعمرو محمد مصطفى، ووسام مصطفى السيد، وأحمد عزت محمد، وأنس إبراهيم صبحى، وعبدالرحمن إمام عبد الفتاح، ومحمود محمد سالمان، وهانى إبراهيم أحمد، ومحمود عبد العزيز السيد، ويحيى المنجى سعد، وعادل محمود البيلى، وممدوح عبد الموجود عباده، وأحمد محمد عبد الحليم، ومحمد عادل شوقى، وفؤاد إبراهيم فهمى، ومحمد إبراهيم عبدالعزيز، والسيد حسانين على، ومحمد سلمان حماد، وإسماعيل سالمان، ومحمد شحاتة، وأحمد جمال.

وكشفت حيثيات محكمة الجنايات في أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد، جريمة القتل العمد للنفس المؤمنة من أبشع الأفعال التي تنافي الإيمان، والتي حرم الله قتلها إلا بالحق وأنها من الكبائر التي لا ترتكب وقلب القاتل عامر بالإيمان.

وأكدت المحكمة، أنه وقر في يقينها أن تنظيم أنصار بيت المقدس هو الجناح العسكري للإخوان الذين استقووا بهم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية ضد الشعب المصري، وتبين ارتكابهم 54 عملية إرهابية في أنحاء الجمهورية، وثبت ذلك من خلال اعترافات تفصيلية لمعظم المتهمين على أنفسهم وعلى آخرين.

وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.