رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤسسة التعاون الإنمائي والتنمية تطلق مبادرة «أطفالنا حياتنا»

حملة أطفالنا.. حياتنا
حملة أطفالنا.. حياتنا

أطلقت المؤسسة المتحدة للتعاون الإنمائي والتنمية، مبادرة “أطفالنا.. حياتنا” أحد أهم الأهداف التي ترعها الدولة المصرية، كما أن لها أثر إيجابي في نشر ثقافة حقوق الإنسان وضمانة مشاركة أفراد المجتمع في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

وقال محمد بركات، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إن المبادرة تهدف إلى تنمية أطفال الشعوب واسترداد حقوقهم الإنسانية وتوفير أحتياجاتهم ودمجهم في المجتمع من خلال دراسات ميدانية على كافة المشكلات والتحديات التي تواجه أطفال الشعوب من أنواعها (أطفال بلامأوى، أطفال بلا هوية، أطفال مستغلة، أطفال ذوى الهمم، أطفال بلا صحة، أطفال بلا تعليم، أطفال الأدمان، أطفال اللاجئين).

وأضاف أن الاهتمام بالأطفال ونشأتهم يعتبر إحدى أهم القضايا المعاصرة التي تواجه العالم بأثره، وكذا بحث التعاون مع كافة مؤسسات الدول المناظرة وشركاء التنمية في إزالة تلك المعوقات وتوفير حياة كريمة لهؤلاء الأطفال، مشيرا إلى أنه في ضوء إعلان رئيس الجمهورية بأن عام 2022 عاماً للمجتمع المدني تم إطلاق المبادرة.

وأصدر محمد بركات قرارا  بتشكيل لجان مشتركة تعمل في مختلف المجالات التنموية التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية الشاملة و المستدامة، بإدارة مجموعة من نخبة شباب المجتمع المدني له رؤية مستقبيلة ومن ذوى الخبرة في مختلف التخصصات.

وفي إطار حرص المؤسسة المتحدة للتعاون الإنمائي والتنمية على دعم الحكومة المصرية نحو تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي يأتي في مقدمتها الأهتمام بالقضايا المعاصرة التي تواجه أطفال الشعوب، ومن ثم قرارات مجموعة من اللجان المشتركة وهم لجنة الدفاع الأجتماعي برئاسة الدكتورة نانسي كمال، ولجنة رعاية الأمومة والطفولة برئاسة مني عبدالقادر، ولجنة حقوق الأنسان برئاسة  كريم مصيلحي ونائب رئيس اللجنة الدكتور أحمد عبدالعظيم أسماعيل، ويهدف ذلك إلقاء الضوء على أهم القضايا والمشكلات التي تواجه الأطفال والعمل علي أسترداد حقوقهم الإنسانية، من خلال وضع خطة استراتيجية وطنية مشتركة مع كافة الجهات المختصة تتفق مع الاستراتيجية ۲۰۳۰ تأكد على توحيد الجهود معا من أجل جيلاً جديداً من الأطفال دون تمييز والعمل على توفير أحتياجاتهم.

وأشارت الدكتورة  نانسي كمال رئيس لجنة الدفاع الاجتماعي إلى أن الأهتمامات بمشكلات الأطفل والعمل على بحث سبل إزالتها يعتبر أحد أهم وسائل أدوات واليات بناء الأوطان والاستثمار في العنصر البشري.

 كما أوصت  مني عبدالقادر، رئيس لجنة رعاية الطفولة والأمومة، بأهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني وضرورة مساندتهم في مساعيهم المستقبلية نحو تحول هؤلاء الأطفال من جيلاً بلا رؤية إلى شباب له مستقبل مشرق وآمال وطموحات تعود بالنفع العام علي شعوب الأوطان.

وأكد كريم مصيلحي، رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن حقوق الطفل هي تعد أحدي أهم قضايا حقوق الإنسان وهي حقوق عالمية وغير قابلة للتصرف أو التجاهل فهي حق لكل إنسان  كما لكل الأطفال الحق في حمايتهم من العنف والاستغلال والانتهاك، لذا يجب التعامل مع مشكلات هؤلاء الأطفال دون أهمال أو تمييز لخلق بيئة آمنة وحامية للأطفال.

وأفاد الدكتور  أحمد عبد العظيم إسماعيل، نائب لجنة حقوق الإنسان وعضو لجنة رعاية الطفولة والأمومة، أن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة سواء كانت حقوقاً مدنية أو اقتصادية أو أجتماعية أو دينية أو ثقافية فهي بأكملها تعد حقوق متأصلة في كرامة إنسانية تتمتع بمبداء المساوة.