رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: التصريحات الأمريكية حول الصواريخ الروسية فى أوروبا لا أساس لها

بوتين
بوتين

نفى نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا للبرلمان)، قسطنطين كوساتشوف، أن تكون بلاده تنشر صواريخ في أوروبا، مؤكدا أن التصريحات الأمريكية بهذا الشأن لا أساس لها.

وقال كوساتشوف، في تصريح صحفي لوكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، تعليقا على تصريح لمبعوث الرئيس الأمريكي لشئون نزع السلاح النووي بهذا الصدد اليوم الخميس: "إنه يجب بحث المسائل على مستوى الخبراء".

وكان مبعوث الرئيس الأمريكي لشئون نزع السلاح النووي، جيفري إيبيرهارد، قد صرح- في وقت سابق لوسائل إعلام روسية، ردا على سؤال حول موقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفرض حظر على نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في أوروبا- بأن بلاده تعتبر من الضروري أن تسحب روسيا من الأراضي الأوروبية الصواريخ التي كانت تنتهك بها معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.

وعلى صعيد آخر.. اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الحديث عن مسألة خلافته يشكل عامل "زعزعة استقرار" لروسيا، مذكرا بإصلاح دستوري أخير أتاح له الترشح للانتخابات الرئاسية في 2024.

وقال بوتين، في مقابلة بثتها شبكة "سي إن بي سي"، أمس: "لدينا الوقت قبل الانتخابات المقبلة والحديث عن هذا الموضوع يزعزع استقرار الوضع".

وأضاف أن "الوضع يجب أن يبقى هادئا ومستقرا لكي تعمل أجهزة الدولة والهيكليات الرسمية وتتطلع بهدوء إلى المستقبل"، مشيرا إلى أن الدستور يجيز له الترشح لكن قراره لم يتخذ بعد.

وتم إصلاح القانون الأساسي الروسي في 2020 لإفساح المجال أمام بوتين للبقاء في الكرملين إذا أراد ذلك حتى عام 2036.

وبوتين، الذي يتولى قيادة البلاد منذ العام 2000، يتباهى بأنه أخرج روسيا من الأزمة الاقتصادية والسياسية الناجمة عن انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، لكن هذا الاستقرار تم على حساب تركز السلطة بين يديه ولدى أجهزة الأمن.

وقامت السلطات بحملة قمع ضد المعارضة ووسائل الإعلام المستقلة هذه السنة، مع حظر حركة أبرز معارض للكرملين أليكسي نافالني، الذي سجن بعدما نجا من عملية تسميم يتهم بها الكرملين.