رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماليزيا تبحث إعادة فتح بعض الجزر أمام السائحين الأجانب

ماليزيا
ماليزيا

بعد إبقاء حدودها مغلقة أمام الزوار الأجانب منذ مارس من العام الماضي، تتطلع ماليزيا إلى
السماح للسائحين بالدخول إلى لانكاوي، وهي مجموعة من الجزر ذات الرمال البيضاء في مضيق ملقا والتي لطالما كانت نقطة جذب للسائحين.

وقالت وزيرة السياحة نانسي شكري اليوم الخميس إنه من المحتمل إعادة فتح لانكاوي أمام الزوار الأجانب بعد أن تم في الآونة الأخيرة استئناف الرحلات الداخلية للماليزيين الحاصلين على التطعيم ضد فيروس كورونا وإطلاق "فقاعة سفر" محلية لهذه الجزر.

وبحسب وكالة الأنباء الماليزية الوطنية (برناما)، قالت شكري إن إعادة فتح لانكاوي المقترحة للوافدين من الخارج سوف تشمل "دولا معينة" فقط، وسوف تكون "إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها إنعاش اقتصادنا".

كان الناتج المحلي الإجمالي لماليزيا قد تراجع بأكثر من 5% العام الماضي، وتسعى الدولة جاهدة من أجل تعافي الاقتصاد، وسط فرض الإغلاق الثالث المرتبط بالوباء في مايو الذي أجبر العديد من المشروعات الصغيرة على الإغلاق وأجبر عددا من المصانع الأكبر على خفض الإنتاج، بما في ذلك صادرات رقائق الكمبيوتر الحيوية المخصصة لشركات صناعة السيارات في أوروبا، بسبب القيود المفروضة على أعداد العمالة.

وتشكو القطاعات التي تعتمد على العمالة الأجنبية، مثل المزارع والتصنيع، منذ العام الماضي من نقص في الموظفين بسبب إغلاق الحدود، ما دفع الشركات المرتبطة بالسياحة الشهر الماضي إلى المطالبة بالدعم المالي الحكومي.

وقبل الوباء، كانت السياحة في معظم الأعوام تمثل 5% إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي لماليزيا.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.