روسيا: نأمل أن تستجيب كييف لإشارة أمريكا حول أهمية اتفاقيات مينسك

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تعليقا على نتائج زيارة وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند إلى موسكو، إن بلادها تأمل بأن تستجيب (كييف) لما أشارت الولايات المتحدة من أهمية لاتفاقيات مينسك.

ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الخميس، عن زاخاروفا قولها: "لم يكن تكرار موقف الولايات المتحدة بشأن اتفاقيات مينسك يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لنا.. فلدينا موقفنا الخاص بشأن اتفاقات مينسك، لكنني آمل أن تكون كييف قد استجابت لهذه الإشارة من جانب المنسقة المباشرة لها- فيكتوريا نولاند، وأعتقد أن هذه الإشارة مهمة للغاية في الوقت الحالي".

وبحسب الدبلوماسية الروسية، كانت النتيجة الرئيسية لمناقشة قضايا التسوية الأوكرانية خلال زيارة نولاند إلى موسكو، هي إعادة التأكيد على أهمية اتفاقيات مينسك.

وعلى صعيد آخر، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن رفض أوكرانيا الامتثال لاتفاقيات اجتماع (مينسك- 2) يُعرقل الاجتماع المحتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وأضاف بيسكوف- في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية، اليوم الأحد: أن "الرئيس الروسي كان مستعدًا بالأمس للاجتماع، لكن العقبة هنا هي عدم تنفيذ أوكرانيا لاتفاقيات مينسك".

وتابع: "أوكرانيا ترغب في استبدال اتفاقيات مينسك بأشياء أخرى دون توضيحها، والأكثر من ذلك أنها لا تريد الامتثال للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في باريس منذ 3 سنوات".

ولفت بيسكوف إلى أن هناك محاولات نشطة من قبل وزارات ومستشارين سياسيين من الدول المنخرطة في تلك القضية "ألمانيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا" لإعادة إحياء تلك العملية، إلا أن عدم امتثال كييف للاتفاقيات يشكل عقبة في الطريق.

وفي وقت سابق، قررت الولايات المتحدة تخفيف القيود المفروضة على السفر إليها من المكسيك وكندا.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن واشنطن قررت فتح الحدود أمام المسافرين من كندا والمكسيك، بعد أكثر من 19 شهرًا من القيود على السفر بسبب جائحة فيروس "كورونا".

وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه اعتبارًا من شهر نوفمبر المقبل، ستسمح الولايات المتحدة للمسافرين الحاصلين على جرعتي اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" من عبور الحدود البرية.

وأشارت "سي إن إن" إلى أنه اعتبارًا من يناير المقبل سيكون الحصول على التطعيم ضروريًا لدخول الولايات المتحدة.