رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش اللبنانى: إطلاق نار من أسلحة حربية وقذائف على دورية أثناء ضبط أحد المطلوبين

الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

أكدت قيادة الجيش اللبناني أن دورية عسكرية تعرضت إلى إطلاق نار من أسلحة حربية وقذائف صاروخية، وذلك أثناء قيام الدورية بضبط أحد المطلوبين في منطقة الشراونة ببعلبك بمحافظة البقاع.

وأضافت قيادة الجيش اللبناني أنه بتاريخ، اليوم الأربعاء، تمكنت دورية من مديرية المخابرات من رصد أحد المطلوبين في منطقة الشراونة والصادرة بحقه 39 ملاحقة قضائية بجرائم مختلفة، منها حيازة أسلحة حربية والإتجار بها والسرقة بقوة السلاح وإطلاق نار وإصابة عدد من الأشخاص وخطف مدنيين وعسكريين والتهديد وأعمال التزوير.

وأوضحت أنه خلال عملية التوقيف، تعرضت الدورية إلى إطلاق نار من أسلحة حربية وقذائف صاروخية، فقامت بالرد على مصادر النيران ما أدى إلى إصابة المطلوب الذي نقل إلى أحد مستشفيات المنطقة وما لبث أن فارق الحياة.

وأشارت قيادة الجيش اللبناني أنه إثر وفاته، تعرض أحد المراكز العسكرية في منطقة الشراونة لإطلاق نار، وقد عمد عناصر المركز إلى الرد بالمثل من دون وقوع إصابات.

وفي سياق متصل، أكدت مديرية الدفاع المدني اللبناني أن فرقًا من الغطاسين تتناوب في عمليات البحث عن طائرة التدريب المنكوبة التي سقطت مقابل شاطئ حالات بمنطقة جبيل بمحافظة جبل لبنان، وعلى متنها شخصان، مشيرة إلى أن الظروف دقيقة للغاية بسبب حركة الموج والرياح في تلك المنطقة.

وأضافت المديرية أنه فور علمها بنبأ سقوط طائرة تدريب مقابل شاطئ حالات، باشرت وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني عمليات البحث عن مفقودين كانا على متن الطائرة، وذلك بمؤازرة مغاوير البحر في الجيش اللبناني وطوافتين تابعتين للقوات الجوية، وبإشراف المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار.

وأكدت أن عمليات البحث تركز حاليًا ضمن دائرة واسعة على مسافة كيلومتر واحد من شاطئ بلدة حالات تتراوح الأعماق فيها بين 30 و35 مترًا.
 

وكشفت وسائل إعلام محلية، الأربعاء، عن سقوط طائرة تدريب تابعة للنادي اللبناني للطيران في البحر، قبالة ساحل منطقة حالات شمال بيروت.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن شخصين كانا على متن الطائرة، فيما تمشط الفرق المختصة منطقة سقوطها للبحث عن الحطام، إضافة إلى ناجين أو ضحايا.

وأجرى رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، اتصالًا بقيادة الجيش، وطلب إرسال طوافة للمساعدة في عملية البحث عن الطائرة وراكبيها، كما طلب استنفار القوات البحرية في مهمة البحث والإنقاذ.