رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تدشين كنيسة القديس الأنبا بولا الطموهى بإيبارشية طما

 الأنبا إسحق
الأنبا إسحق

دشن نيافة الأنبا إسحق أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطما صباح اليوم، كنيسة القديس الأنبا بولا الطموهي بقرية الجباب التابعة لإيبارشية طما.
جرت صلوات التدشين بحسب الترتيب الطقسي قبل بدء القداس، حيث تم تدشين مذابح الكنيسة، المذبح الرئيسي على اسم القديس الأنبا بيشوى حبيب المسيح والقديس الأنبا بولا الطموهي، والمذبح القبلي على اسم القديسة العذراء مريم.
شمل التدشين أيضًا عددًا من أواني الخدمة، تلاها صلاة القداس الإلهي بمشاركة الآباء الكهنة والشمامسة وجموع الشعب، وخلال الكلمة الروحية التي ألقاها نيافته، هنأ مجمع الآباء الكهنة والشمامسة والمكرسات والخدام وأعضاء مجالس الكنائس وكل شعب الإيبارشية، بتدشين الكنيسة.
وفي السياق نفسه تمت عقب صلاة الصلح، سيامة عدد ثلاثين من أبناء الكنيسة في رتبة الأبسلتس (مرتل).
 

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمة في الكنيسة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتحتفل  الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك، فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.