رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الشرقية يشهد احتفالية القوات المسلحة لتكريم أسر الشهداء

محافظ الشرقية يشهد
محافظ الشرقية يشهد احتفالية القوات المسلحة

شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، واللواء مصطفي أحمد عميرة مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب احتفالية القوات المسلحة وجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بتكريم أسر شهداء الجيش والشرطة ومصابي العمليات الحربية، والتي تأتي في إطار احتفالات القوات المسلحة بالذكرى الـ48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة وذلك بقصر ثقافة الزقازيق.

حضر الاحتفالية اللواء محمد والي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، والدكتور أحمد عبدالمعطي نائب المحافظ وسعد الفرماوي السكرتير العام واللواء السعيد عبدالمعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية والمستشار العسكري للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والشرطية والعسكرية ونواب البرلمان وأسر الشهداء والمصابين.

وأكد محافظ الشرقية أن القوات المسلحة المصرية ستظل درع الوطن وسيفه للحفاظ على أمنه واستقراره ورفع رايته خفاقة إلى عنان السماء قائلًا: "كُتب علينا الشهادة لحماية الأمن الخارجي والداخلي وحماية العقول والتصدى لحروب الجيل الرابع والحفاظ على عقول أبنائنا وتوعيتهم بحجم التحديات والمخاطر التي تُحاك بالبلاد للمضي قدمًا نحو استكمال مسيرة التنمية والبناء التي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومن موقعي هذا أرسل تحية لشهداء العلم والمعرفة وشهداء الأرض والعرض مثمنًا بطولات أبناء شعب مصر العظيم.

وأضاف محافظ الشرقية أن نصر أكتوبر المجيد ستظل ذكراه راسخة في أذهان المصريين ودرسًا للأجيال المتعاقبة نستلهم منه قيم التضحية والفداء للدفاع عن تراب الوطن الذي به نحيا وعلى أرضه نموت ومن أجله نعمل لترتفع قامته بين الأوطان، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وطنًا آمنًا مطمئنًا مستقرًا.

ومن جانبه أكد مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب أن القوات المسلحة المصرية تحرص علي تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية من أبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية تقديرًا لهم وترسيخًا لمعانٍ نبيلة وقيم سامية نابعة من المؤسسة العسكرية التي تقدر بطولات وتضحيات أبنائها على مر التاريخ، لافتًا إلى أن نصر أكتوبر سيظل مسجلًا بأحرف من نور في سجل العسكرية المصرية وستظل أرواح شهداء الوطن حيه ترفرف في جنات نعيم فلولاهم ما ارتفعت راية الوطن. 

وخلال الاحتفالية نقل مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب تحيات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي والفريق محمد فريد حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، مؤكدًا أن الجمعية تعمل على توفير كل سُبل الدعم والمساندة لأسر الشهداء والمصابين خلال الحروب السابقة أو الأحداث الإرهابية التي مرت بها البلاد وستظل داعمًا قويًا لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تنفيذًا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة.

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبها كلمة للدكتور محمد السروي مدير المنطقة الأزهرية بالشرقية تحدث فيها عن منزلة الشهداء في الدنيا والآخرة، وعن المفهوم الصحيح للجهاد في الإسلام، حيث قال إن الجهاد في الإسلام شُرع لحماية الإنسان والأديان والأوطان وليس لقتل أو عنف أو هدم وإنما لبناء حضارة والتعايش السلمي.

كما تم تقديم عرض لفيلم تسجيلي بعنوان (حلم الشهيد) مقدم من إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة لنستلهم منه الإرادة والعزيمة للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة لتحقيق كرامة الإنسان وليعيش في أمن وأمان.  

قام محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب ومدير الأمن بتكريم (15) من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية ومصابي العمليات الحربية، بمنحهم هدايا عينية ومالية تكريمًا لما قدمه الشهداء والمصابين من تضحيات وبطولات للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

واختتمت الاحتفالية بتبادل الدروع والهدايا التذكارية بين محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء ومدير الأمن تقديرًا لدور كل منهم في تقديم أوجه الدعم والرعاية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.