رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عدم الانحياز تطالب الدول الغربية بالتراجع عن العقوبات المفروضة على بعض أعضائها

الرئيس الجزائري
الرئيس الجزائري

أدان المشاركون في الاجتماع رفيع المستوى، لإحياء الذكرى الستين لحركة عدم الانحياز، بالعاصمة الصربية بلجراد، العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على بعض الدول الأعضاء في الحركة، مطالبين بالتراجع عنها.


وأجمع المشاركون على أن قضية المساواة بين الدول والأمم لا زالت من أهم المعضلات التي يواجهها العالم، مشددين على ضرورة مواصلة النضال وتوحيد الجهود من أجل استكمال سيادة الدول واحترام حقوق الإنسان والنضال ضد العنصرية والكراهية.


وأكدت الدول المشاركة في الاجتماع على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على أرضه، وإدانة الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.


وأوصى الاجتماع بضرورة " المساواة بين جميع الدول في حق الحصول على اللقاح المضاد لوباء كوفيد-19، وعدم التمييز بين الدول الغنية والفقيرة بما يضر التصدي الشامل لهذه الجائحة".


واختتمت أعمال الاجتماع الذي انطلق اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس حركة عدم الانحياز، بمشاركة 120 دولة.


وكان رئيس الوزراء الجزائري أيمن عبدالرحمان، قد شارك في أعمال الاجتماع، ممثلا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

 

و علي صعيد آخر ، صرح عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بالجزائر الدكتور رياض مهياوي بأن تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس التاجي غير وارد في الوقت الحالي.

 

وقال مهياوي - في تصريحات للإذاعة الجزائرية : إن هذا الإجراء مستبعد في الجزائر، خاصة أن منظمة الصحة العالمية لم تنصح بهذا الإجراء، ودعت إلى تطبيق العدالة في توزيع اللقاحات على باقي دول العالم التي لم تتمكن من الحصول حتى على الجرعات الأولى.

 

وأضاف: "علميًا، تلقي الجرعة الثالثة لم يثبت فاعليته في اكتساب مناعة إضافية، واللجنة تتابع عن كثب كل التطورات بخصوص هذه المسألة".

 

في السياق ذاته، أكد عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة فيروس كورونا بالجزائر ضرورة عدم التهاون في التدابير الوقائية بحجة تراجع الموجة الوبائية الحالية، لافتًا إلى أنه يجب الاستمرار في عملية التلقيح، لأنها السبيل الوحيد لمكافحة الوباء خصوصًا أن اللقاح موجود بكمية كبيرة.