رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصائح لمرضى الالتهاب الرئوى أثناء المطر

الالتهاب الرئوى
الالتهاب الرئوى

يأتي المطر مع الكثير من البرودة والرطوبة، ويترك الطرق مبللة، ويتسائل البعض هل يمكن أن تصاب بالالتهاب الرئوي من التبلل؟

على الرغم مما قاله والديك ووأجدادك بأن الوقوف تحت المطر يمكن أن يصيبك بإلتهاب رئوي إلا أنه  لا يمكن لأي شخص أن يصاب بالالتهاب الرئوي من البلل، ولكن بسبب تعرضه للبكتيريا أو الفيروسات، وفقًا لموقع «health care».

ما هو الإلتهاب الرئوي؟

يشير الالتهاب الرئوي إلى عدوى تصيب الرئتين، وتتسبب هذه العدوى في انسداد السوائل والمخاط للحويصلات الهوائية، مما يجعل من الصعب على الأكسجين المرور عبر رئتيك، وهذا بدوره سيجعل التنفس أكثر صعوبة.

ينتشر الالتهاب الرئوي عن طريق الأشخاص المصابين الذين يحملون الجراثيم في قطرات السوائل في حلقهم أو أنوفهم أو أفواههم وعندما يسعل الشخص المصاب الجراثيم في الهواء، ويتنفسه الأشخاص الآخرين خاصة الأطفال تحدث العدوي، وكذلك عندما تلامس الجراثيم مباشرة مع لعاب أو مخاط الشخص المصاب عن طريق لمس شيء ما من الممكن أن ينتقل الالتهاب الرئوي من شخص لا يعرف أنه مريض.

العلاقة بين المطر والإصابة بالالتهاب الرئوي

أنت لا تصاب بالبكتيريا المسببة للإلتهاب الرئوي من التبلل، لكن ما يحدث هو أن الجهاز المناعي يمكن أن يضعف نتيجة  انخفاض حرارة الجسم و  ارتفاع الحرارة ، فعندما تبتل  تنخفض درجة حرارة جسمك، مما قد يؤثر على جهاز المناعة لديك، وعندما لا يعمل جهازك المناعي كما ينبغي  تصبح أكثر عرضة للبكتيريا والفيروسات الموجودة في كل مكان حولنا، حتى الإجهاد اليومي يمكن أن يضعف جهاز المناعة لديك ويجعلك أكثر عرضة للأمراض بشكل عام.

الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي

ولأن الأطفال الصغار لديهم أجهزة مناعية غير مكتملة، وكبار السن مناعتهم أضعف، فإنهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.

ويحدث الالتهاب الرئوي غالبًا خلال أشهر البرد، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين هم الأكثر عرضة للإصابة من الأطفال الأكبر سنًا.

نصائح لمرضى الالتهاب الرئوي أثناء المطر 

يحب على الأشخاص المصابون بالفعل بالالتهاب الرئوي والأكثر عرضة للمرض عدم الوقوف تحت المطر والحرص علي التواجد في المنزل وقت الطقس العاصف، مع شرب السوائل الساخنة والحفاظ على درجة حرارة الجسم قدر الإمكان، وعدم التعرض لتيارات الهواء الباردة.