رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تبسيط قصص التاريخ الكنسي في مؤتمر «إخثوس» لخدام الطفولة بأسقفية الشباب

عقدت لجنة الطفولة بأسقفية الشباب مؤتمرها السنوي لخدام وخادمات المرحلة الابتدائية ببيت مارمرقس التابع لأسقفية الشباب بالعجمي، الإسكندرية.
حمل المؤتمر عنوان "إخثوس" واستهدف التعرف على حقبات تاريخ الكنيسة وعصورها والقيم التي يستطيع الخادم أن يحياها في كل عصر إلى جانب طرق مبتكرة لتبسيط قصص التاريخ للأطفال.

شارك فى المؤتمر خدام من حوالي عشرين إيبارشية، وذلك بعد تقليل عدد المشاركين للنصف مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، مع اشتراط الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد. وجرى خلاله دراسة عصور الكنيسة الأولى، الاستشهاد، المجامع، الرهبنة، العرب، والعصر الحديث حتى الآن. وحاضر فيه صاحبا النيافة الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا رافائيل الأسقف العام لقطاع كنائس وسط القاهرة، وعدد من الخدام المتخصصين في تاريخ الكنيسة.
كما تم تقديم مجموعة من الترانيم المؤلفة من قبل خدام اللجنة والتى تهدف لتبسيط الإيمان والعقيدة وتوصيل هدف كل عصر من عصور تاريخ الكنيسة للأطفال. وفي نهاية المؤتمر قامت كل مجموعة باستخدام جميع المهارات التي حصلوا عليها في المؤتمر لعمل مشروع تطبيقي.
تمت إذاعة المؤتمر على صفحة facebook الخاصة بلجنة الطفولة، وكذلك صفحات السوشيال ميديا المتنوعة، إلى جانب رفع محتوى المؤتمر بالكامل على قناة اليوتيوب الخاصة بلجنة الطفولة (Tofola YB).

في سياق متصل احتفلت  الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد الصليب  وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتحتفل  الكنائس بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.