رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللجنة العسكرية المشتركة تبحث خروج القوات الأجنبية من ليبيا

اجتماع اللجنة العسكرية
اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة

أعلن اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، استضافة بريطانيا مساء اليوم اجتماع ضم اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5 عبر الدائرة المغلقة بين طرابلس وبنغازي.

كما ضم الاجتماع عددًا من المشاركين من بينهم السفير الأمريكي وعدد من الشخصيات الرسمية لبعض الدول المهتمة باستقرار ليبيا بحضور يان كوبيتش المبعوث الأممي وعدد من أعضاء البعثة الأممية.

وتم في هذا الاجتماع بحسب المحجوب، مناقشة آلية تفكيك المجموعات والتشكيلات المسلحة التي تعيق عمل المؤسسات وتجميع سلاحها ووضع خطة عملية متكاملة لمعالجة أوضاعها.

‏ونوقش هذا البند بحسب المحجوب، بشكل موسع ووضع خلاله رؤية شاملة استكمالًا لما تم وضعه سابقًا من تقسيم لهذه المجموعات ونوعية نشاطها وأماكن تواجدها والأساليب التي سيتم العمل بها لتحقيق هذا البند الذي اتفق عليه في اجتماعات جنيف ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية وتفكيك المجموعات المسلحة.

 

الأمم المتحدة تدعم خروج القوات الأجنبية والمرتزقة

ورحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه في جنيف، في الثامن من أكتوبر الجاري، من قبل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 + 5 بشأن خطة عمل شاملة للعملية التدريجية والمتوازنة والمتسلسلة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب وقوات أجنبية من الأرض الليبية.

ووصف ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام - في بيان نشر على الموقع الرسمي الخاص بالأمم المتحدة - خطة العمل بأنها "حجر الزاوية في تنفيذ اتفاق أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار".

وأثنى جوتيريش على "وحدة الهدف السائدة داخل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 "، داعيًا جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية إلى العمل من أجل تنفيذ خطة العمل هذه.

وأعرب عن ثقته من أن نشر فريق أولي من مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة؛ "سيسهم في تهيئة الظروف لتنفيذ خطة العمل بنجاح".

وجدد الأمين العام - في ختام بيانه - التأكيد على "التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم الشعب الليبي".

وكان المبعوث الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، يان كوبيش، قد وصف التوقيع على هذه الخطة "بأنه إنجاز آخر من إنجازات اللجنة العسكرية المشتركة".

وقال كوبيش إنه "لشرف له أن يشهد هذه اللحظة التاريخية في هذا المنعطف الدقيق في مسيرة ليبيا نحو السلام والديمقراطية".