رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجزائر تشارك فى أعمال الدورة الـ39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقى

رمطان لعمامرة
رمطان لعمامرة

وصل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة على رأس الوفد الجزائري في أعمال الدورة الـ39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، الذي يضم وزراء خارجية الدول الأعضاء.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان اليوم: أنه من المنتظر أن يتناول المجلس، خلال هذه الدورة مجموعة من الملفات المتعلقة بتنفيذ أجندة 2063، وآفاق تعزيز التعاون بين دول القارة في مجال مكافحة جائحة كورونا، إلى جانب مواضيع تتعلق بالعمل الأفريقي المشترك، والسبل الكفيلة بتمكين المؤسسات القارية على غرار البرلمان الأفريقي من الاضطلاع بالمهام المنوطة بها.

وأشارت إلى أنه سيتم استكمال تشكيل مفوضية الاتحاد الأفريقي عبر انتخاب مفوضين اثنين، وكذلك تحديد الموضوع الأساسي للقمة المقبلة، واعتماد ميزانية المنظمة للسنة المالية 2022.

وبحسب البيان، سيجري لعمامرة، على هامش أعمال المجلس، محادثات مع نظرائه الأفارقة، وكذلك العديد من المسئولين في مفوضية الاتحاد الأفريقي ومختلف الأجهزة والمؤسسات القارية.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.